كثر الكلام وكثر التنديد وكثر الاستنكار، ولكن ماذا يمكن فعله؟؟
في الآونة الأخيرة عرفت عمالة المضيق الفنيدق، تراجع كبير على مستوى أرقام المعاملات التجارية في جميع القطاعات و خصوصا القطاع التجاري بفعل عوامل ومؤشرات عديدة أبرزها غياب سياسة اقتصادية مندمجة، أما القطاع السياحي فعرف بشكل مهول، الأمر الذي يطرح علامات استفهام عديدة، علما أن المنطقة تحظى بموقع استراتيجي وتزخر بمميزات طبيعية وبنية تحتية جالبة ومستقطبة.
تظل عمالة المضيق الفنيدق تعاني من ركود اقتصادي و اجتماعي على امتداد السنة، مما يؤكد أن القيمين على الوضع الاقتصادي بالمنطقة ليست لهم رؤية إستراتيجية لإخراج العمالة من هذا النفق المظلم، هذه العوامل دفعت بالعديد من المقاولات الصغرى إلى إغلاق أبوابها و إعلان إفلاسها، ناهيك عن هروب مجموعة من المستثمرين إلى وجهات أخرى، السؤال الذي يطرح دائما أين هي حكومة سعد الدين العثماني فيما يقع أم أن العمالة لا تدخل ضمن حسابات هذه الحكومة، بالرغم من الأصوات التي بحت، وأصابها الإحباط جراء ما تعيشه يوميا :
وفيات في معبر الذل باب سبتة، نساء تفترشن الأرض و "الكارطون "، اعتداءات و تعنيف من الجانبين المغربي
والإسباني ، تمزيق جوازات سفر الدولة المغربية من طرف السلطات الإسبانية، إهانة رمزية الوطن وسيادته، أين هما وزارتا الخارجية والداخلية من هذا أم أنهما ليس لهما علم بما يقع….
أصبح من الضروري التدخل العاجل لأنقاد ما يمكن إنقاذه.