قال الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، إن هناك مستويات اليقظة في الحالة الجوية، استنادا إلى خريطة تكشف عن مستويات الظواهر القصوى، مثل العواصف الرعدية، التساقطات المطرية القوية، الرياح القوية، موجات الحر، موجات البرد، أمواج البحر، والتساقطات الثلجية القوية.
وأوضح يوعابد، في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أن هذه المستويات تحدد مستويات المخاطر، فاللون الأخضر يعني عدم وجود أي خطر في الحالة الجوية، كما يشير اللون الأصفر إلى ظواهر عادية لا تشكل أي خطورة، وهناك مستوى ثالث، وهو اللون البرتقالي والذي يعني وجود ظاهرة جوية تلزم اتخاذ الحيطة والحذر، في حين يشير مستوى اللون الأحمر إلى وجود ظاهرة قصوى تشكل خطر وتستلزم الانتباه .
وأشار يوعابد أن مستوى اللون البرتقالي وكذا مستوى اللون الأحمر يستلزمان اليقظة والحيطة والحذر، مثلا تجنب المرور في الممرات المغمورة بالمياه، أو المرور في المنحدرات أو ضفاف الوديان، إذ يحتمل تساقط أمطار قد تؤدي إلى فيضانات وتجعل المواطن في خطر.
وفي حالة الصواعق الرعدية ينصح يوعابد بتجنب الخروج، أما في حالة التساقطات الثلجية فتستلزم اتخاذ الاحتياطات بالنسبة للمتجهين إلى المناطق الجبلية، من خلال أخذ المعلومات الكافية حول حركة المرور بهذه المناطق، والتقليص من تحركاتهم كلما أمكن ذلك، كما دعا أيضا إلى اتخاذ الحيطة والحذر من تساقط الأشجار أو الأعمدة نتيجة الرياح القوية.
وفي ما يتعلق بالألوان المعتمدة في الأرصاد الجوية قال يوعابد إنها ألوان معروفة عالميا ولا تقتصر على الأرصاد الجوية، بل توظف أيضا في عدد من الظواهر، فالأحمر يعني وجود ظاهرة خطيرة، أما البرتقالي فيبقى قريب من مستوى اللون الأحمر، أما الأخضر فدائما يعني أن الظاهرة طبيعية وعادية، وهي ألوان توظف من طرف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وختم يوعابد تصريحه بالقول إن فرنسا واسبانيا والبرتغال عاشت في وقت سابق قبل المغرب مستويات المخاطر في الأحوال الجوية.
