الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

نادي اللغات بمؤسسة القدس يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بقلعة السراغنة

نادي اللغات بمؤسسة القدس يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بقلعة السراغنة من أجواء اللقاء الاحتفائي باللغة العربية

نظم نادي اللغات بثانوية القدس الإعدادية، بقلعة السراغنة، نشاطا احتفائيا، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار: "اللغة العربية وأسئلة العصر الراهن"، وذلك يوم الأربعاء 18 دجنبر 2019، بحضور المدير والأطر الإدارية العاملة بالمؤسسة والتلميذات والتلاميذ.

 

وألـقى مدير الـمؤسسة عبد الحكيم المترجي كلمة أشاد من خلالها بـمجهودات الأطر التربوية داخل الـمؤسسة عبر تفعيل الأندية المدرسية بإحياء مثل هذه المناسبات وغيرها، ونَوَّهَ بهذه البادرة التي تعتبر بمثابة التفاتة تسهم في تنزيل رهان المدرسة المواطنة الدامجة التي ترمي إلى جعل التلميذ(ة) في قلب العملية التعلمية، تماشيا مع شعار الموسم الحالي.

 

من جهته ألقى الأستاذ ياسين بن ايعيش (عن اللجنة المنظمة) عرضا بعنوان "اللغة العربية بين الأصل والامتداد"، طرح فيه بعض الخطوط العريضة التي تكشف خلفيات الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، والتي تجد صداها في البدء خارج الحدود الجغرافيا لأهل اللغة العربية، وذلك بإصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية في الأمم المتحدة، وبعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في أكتوبر 2012 احتفلت اليونيسكو في تلك السنة للمرة الأولى بهذا اليوم في 23 أكتوبر 2013. كما تضمن العرض أيضا ذكر أهم خصائص اللغة العربية التي جعلت منها لغة تعرف إقبالا متزايدا من لدن غير العرب، حيث باتت مجموعة من الجامعات الغربية تدرس اللغة العربية بها، بل هناك دولا أجنبية جعلتها اللغة الثانية بعد لغتهم الأم.

 

هذا وتم عَرْض فيلم قصير بعنوان "1001Inventios"، وهو فيلم أجنبي يهدف إلى مسح تلك الصورة المظلمة التي تم تسويقها عن العصور الوسطى أو كما يطلق عليها "عصر الظلمات"، وذلك عن طريق تسليط الضوء على مجموعة من العلماء العرب والمسلمين من قبيل: عباس بن فرناس، وابن الهيثم، أبو القاسم الـزهراوي، مريم الأسطرلابي… وغيرهم من العلماء الذين بزغ فـجرهم في الحضارة الإسلامية إبان العصور الوسطى، أو كما جاء في ثنايا الفيلم (العصور الذهبية)، فعادوا بالفضل الكبير على العالم بأسره في مختلف الميادين، حيث كان لهم دور -لا ينكره إلا جاحد- فيما بلغه العالم اليوم.

 

هذا وتخلل النشاط الاحتفائي مجموعة من الإبداعات التي قدمها التلاميذ، مثل: "نشيد النور"، من تقديم تلاميذ وتلميذات 14/1، بالإضافة إلى مجموعة من القصائد الشعرية والخواطر...

 

واختتمت فعاليات هذا النشاط بتوزيع شهادات شكر وتقدير لكل المساهمين في إنجاح مجريات النشاط، وكذا شهادات المشاركة بالنسبة إلى التلاميذ الذين أغنوا اللقاء بإسهاماتهم، تنظيما ومشاركة.