Saturday 5 July 2025
مجتمع

عاملات النظافة بجرسيف يستنكرن عدم اكتراث مديرية التعليم بأوضاعهن

عاملات النظافة بجرسيف يستنكرن عدم اكتراث مديرية التعليم بأوضاعهن جانب من اجتماع عاملات النظافة
عقدت عاملات ومستخدمات شركة النظافة، العاملات بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية بجرسيف، جمعا عاما زوال يوم الثلاثاء 16 دجنبر 2019 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تحت إشراف أعضاء المكتب الإقليمي للكدش.
وبعد الاستماع لعرض الكاتب العام، الذي ذكر بجل اللقاءات التي تم إنجازها على مستوى عمالة الإقليم وبحضور جميع الأطراف المعنية، ومراسلة مدير التشغيل وكذا توجه مناديب العمال لإخبار باشا مدينة جرسيف، إلا أن وضعية عاملات النظافة لازالت تبرح مكانها دون تحسين في وضعية الأجور التي طالبنا الزيادة فيها من قبل الشركة نائلة الصفقة (سيراج نيت)، حسب ذات البيان، الذي أنه تم التذكير بالتراجعات الخطيرة على حقوق ومكتسبات عاملات النظافة، حيث تراجعت ساعات العمل من 6 ساعات في اليوم إلى 3 أي النصف، الشيء الذي أثر على أجرة العاملات وعلى أوضاعهن الاجتماعية المرتبطة بخدمات الضمان الاجتماعي.
وبعد الإنصات لمداخلات العاملات حول المشاكل التي تعترضهم أثناء مزاولة عملهم بالمؤسسات التعليمية، وساعات العمل الإضافية التي تتجاوز الساعات المُحددة في دفتر التحملات وغياب التغطية الصحية وكل وسائل الصحة والسلامة، وعدم احترام الحد الأدنى للأجور وعدم التعويض عن العطل الوطنية والدينية وعدم اكتراث المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأوضاعهن الاجتماعية والنفسية في إعداد دفاتر تحملات تحترم الحد الأدنى في العيش الكريم وتُراعي الوضع الاجتماعي المُقلق وغير المُستقر لجل العاملات والتي تتنافى ومضامين مدونة الشغل، وبعد وقوفهم على التعقيدات الملازمة لدفاتر التحملات أثناء تجديد الصفقات الخاصة بتدبير هذا النوع من الخدمات (التدبير المفوض) أعلن البيان تشبثهن بإطارهم النقابي العتيد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مستنكرات التراجع الخطير في ساعات العمل التي أثرت سلبيا على أوضاعهم الاجتماعية والمادية والنفسية.
وطالبت العاملات من خلال بيانهن المسؤولين إقليميا وجهويا إلى ضرورة التدخل من أجل فرض الحد الأدنى للعيش الكريم والتصريح بكافة العاملات لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما طالبن المدير الإقليمي للتشغيل بجرسيف، الحضور القبلي أثناء إعداد دفاتر التحملات والسهر على تماشيها والقوانين المنظمة لعالم الشغل وإلزامية تنفيذها، ودعون كافة العاملات والمستخدمات بقطاع النظافة بالإقليم، إلى التعبئة والتوحد حول مطالبهن العادلة والمشروعة والاستعداد لخوض كل المعارك لتحقيقها متى دعت الضرورة.