الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

أرقام صادمة في نتائج بحث "إيطو" للهدر المدرسي

أرقام صادمة في نتائج بحث "إيطو" للهدر المدرسي مؤسسة "يطو" تدق ناقوس الخطر حول نسبة الهدر المدرسي المخيفة
كشف بحث مؤسسة "إيطو"، عن واقع التمدرس بالعالم القروي تحديدا بأقاليم آسفي الصويرة واليوسفية، حيث أكد عن ارتفاع نسب الهضر المدرسي بشكل كبير، إذ أن من بين 4503 من الأطفال، الذين شملهم البحث، فقد بلغ عدد الذكور المنقطعين عن الدراسة 1044 طفلا، وبلغ عدد الطفلات المنقطعات عن الدراسة 1207 طفلة. أما الأطفال الذين يعانون الأمية فقد بلغوا 289 طفلا، و390 طفلة في صفوف الإناث.
ودائما من خلال بحث المؤسسة تعود أسباب الانقطاع عن الدراسة في هذه المناطق إلى عدة أسباب أبرزها هو بعد المؤسسات التعليمية عن الدواوير النائية، وانعدام وسائل النقل المدرسي، بالإضافة إلى تدني الداخليات الموجودة وضعف تجهيزاتها وخدماتها للطلاب.
 ليكون الاكتظاظ التي تشهده دور الطالبات عاملا آخر قوي يدفع أغلب الفتيات إلى الانقطاع عن الدراسة، حيث تأوي ثلاثة أضعاف طاقتها الاستيعابية، فضلا عن ارتفاع تكاليف الإيواء بالنسبة إلى الأسر التي يعاني أغلبها من الفقر والهشاشة.
وعندما نتحدث عن التضحية، تكون الأنثى هي "كبش الفداء" حيث كشفت هذه الدراسة أنه غالبا ما يضطر الآباء بالتضحية بتمدرس أطفالهم بسبب هذه العوامل الصعبة ليتم التضحية بالبنات، إن احتاج الأمر الاختيار بين البنت والولد لضمان التمدرس، خوفا عليهن من قطاع الطرق.