تعتبر"الكرة الأرضية" بمدينة الدارالبيضاء من المعالم الجميلة التي تستأثر باهتمام كل زوارها، سواء كانوا مغاربة أو أجانب. لكنها في السنوات الأخيرة عرفت إهمالا غير مسبوق، وأصبحت عرضة لرمي الأزبال ومرتعا للمتشردين.. وأصبح منظرها العام يدعو للشفقة، بسبب ما عانته من إهمال.
هذا الوضع دفع كل البيضاويين إلى التساؤل وباستمرار: من المسؤول عن هذه "الشوهة"؟
وبالرجوع إلى المعطيات الموثقة، نجد أن إصلاح هذه المنشأة رصد له مبلغ مالي هام، حدد منذ سنة 2016 في 14 مليون درهم. ومن دون معرفة مسببات عدم استكمال الأشغال بهذه المنشأة، ظلت عرضة للإهمال بشكل يدعو للاستغراب، وعنوانا صريحا للصورة التي أضحت عليها العديد من المنشآت العمومية بمدينة الدارالبيضاء والتي أصبح الإهمال مصيرها، لاسيما وأن هذا الأمر يندرج في المسار التنموي الفاشل للمجلس الحالي لمدينة الدارالبيضاء، والذي كان الإخفاق ملازما له في مختلف المجالات.
وبالرجوع إلى المعطيات الموثقة، نجد أن إصلاح هذه المنشأة رصد له مبلغ مالي هام، حدد منذ سنة 2016 في 14 مليون درهم. ومن دون معرفة مسببات عدم استكمال الأشغال بهذه المنشأة، ظلت عرضة للإهمال بشكل يدعو للاستغراب، وعنوانا صريحا للصورة التي أضحت عليها العديد من المنشآت العمومية بمدينة الدارالبيضاء والتي أصبح الإهمال مصيرها، لاسيما وأن هذا الأمر يندرج في المسار التنموي الفاشل للمجلس الحالي لمدينة الدارالبيضاء، والذي كان الإخفاق ملازما له في مختلف المجالات.