الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

مراكش: مشاركون يقومون بتشريح العنف ضد الفتيات بالمدارس

مراكش: مشاركون يقومون بتشريح العنف ضد الفتيات بالمدارس متدخلون في ندوة الجهوية حول "الذكورية الإيجابية مدخل أساسي لمناهضة العنف ضد الفتيات بالمؤسسات التعليمية"
نظمت جمعية النخيل بمراكش ندوة جهوية حول موضوع "الذكورية الإيجابية مدخل أساسي لمناهضة العنف ضد الفتيات بالمؤسسات التعليمية"، يوم الخميس 12 دجنبر 2019، اطرتها بالعمل الميداني الذي راكمته على مدى سنوات، بهدف تحقيق المساواة وحقوق الإنسان في القوانين والسياسات العمومية عبر التحسيس وتقوية قدرات الفاعلين والمرافعة اتجاه المسؤولين.
ووقفت مداخلات المشاركين في هذه الندوة الحقوقية التي تنظم في إطار مشروع"مناهضة العنف المبني على النوع الإجتماعي من خلال تعزيز الذكورية الإيجابية بالمؤسسات التعليمية في جهة مراكش آسفي"، بشراكة مع اللجنة الجهوية لمناهضة العنف ضد النساء وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي، لإنهاء العنف ضد المرأة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وفدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والودادية الحسينية للقضاة مكتب مراكش آسفي ومنظمات المجتمع المدني؛ (وقفت)عند تعميق النقاش حول التدابير المؤسساتية والقانونية الحمائية منها والوقائية، وتفصيل مفهوم الذكورية الإيجابية، كمقاربة جديدة للمساهمة في مناهضة العنف ضد النساء والفتيات، وتبادل الخبرات في هذا المجال ضد الفتيات بالوسط المدرسي.
وأجمعت مداخلات المشاركين في الندوة أنه إذا كان العديد من التلاميذ الفتيان يتعرضون للعنف، فإن الفتيات هن الأكثر عرضة لأخطاره بالوسط التعليمي،حيث تواجه الفتيات المتمدرسات التهديد المزدوج المتمثل في العنف المبني عن النوع، وهن الأكثر عرضة للإساءة أثناء التنقل من المنزل إلى المدرسة وداخل الفصول الدراسية وفي محيط المدرسة.
ويذكر أن أكثر أشكال العنف شيوعا هي: طالب اتجاه طالب آخر بـ 64 %، وحالات التلاميذ الذين يعتدون على ممتلكات المدرسة ب 8%، والعنف بين التلاميذ والمعلمين ب7 %، فيما يمثل العنف الجنسي أكثر من 12% من حالات العنف بالوسط القروي.