الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

الشبيبة الاستقلالية تزور السفير الفلسطيني بالرباط وتسلمه رسالة هذا محتواها

الشبيبة الاستقلالية تزور السفير الفلسطيني بالرباط وتسلمه رسالة هذا محتواها الشبيبة الاستقلايلة خلال زياراتها للسفير الفلسطيني
تسلم صباح اليوم الاثنين 9 دجنبر 2019، سفير دولة فلسطين "الشوبكي جمال "بمقر السفارة بالرباط رسالة من الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية عثمان الطرمونية الذي كان رفقة أعضاء المكتب التنفيذي؛ مرفوعة إلى الرئيس الفلسطيني، وتعبر من خلالها الشبيبة الاستقلالية عن كل قيم الإخاء والمودة المشتركة التي تجمع البلدين قيادة وشعبا؛ وكذلك التضامن ومؤازرة للقضية الفلسطينية ودعم صمود ونضال ومقاومة الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن.
وذكرت الرسالة في نفس الوقت بالجهود الكبيرة التي يبذلها الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس في دعم صمود المقدسيين في وجه الطغيان الصهيوني الجائر، كما يعمل دئما وأبدا على دعم القضية والبحث عن سبل الحل العادل والشامل والذي ينصف الشعب الفلسطيني المقاوم.
كما عبرت الرسالة من جهة أ خرى عن القيم المشتركة التي تتقاسمها الحركتين المقاومتين حركة فتح بتاريخها المقاوم المجيد وحزب الاستقلال بتاريخه النضالي التليد، فعلال الفاسي المؤسس والزعيم التاريخي لحزب الاستقلال هو من فكر في تأسيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني؛ مشيرة أيضا أن وثائق المؤتمر العام 13 للشبيبة الاستقلالية الذي انعقد شهر أكتوبر2019 بمدينة بوزنيقة عرف حضور دولي وازن لأزيد من 23 بلدا يتقدمهم الوفد الفلسطيني الذي مثل حركة فتح وشبيبتها والتي تجمعها بالشبيبة الاستقلالية روابط وثيقة وتنسيق سياسي كبير خاصة أمام هجمات المحتل الصهيوني التي ينهج فيها شتى الأساليب، بما في ذلك محاولة إقبار القضية، والتمهيد للاحتواء النهائي للقدس الشريف فيما يسمى بصفقة القرن.
وفي نفس السياق أدانت الرسالة الهجوم البربري والغاشم لقوى الاحتلال الصهيوني الإمبريالي الرجعي على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى قيادته المقاومة، كما دعت الشبيبة الاستقلالية المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته كاملة فيما يقع من جرائم حرب بغزة ومحاسبة رجالات الحرب في الكيان الصهيوني، وطالب الشباب الاستقلالي في نفس الإطار جامعة الدول العربية بعقد قمة استعجالية لمناصرة فلسطين فعليا.
وجددت الشبيبة الاستقلالية مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة بأنه لا مناص من حل عادل وشامل من خلال تفعيل مختلف الاتفاقات المبرمة، وبناء دولة فلسطينية على أرضية أوسلو وحدود 1967 بعاصمتها القدس الشريف ضمن سيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.