بمناسبة احتفال الشعب المغربي بالذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببلجيكا عرضا ثقافيا، يتمثل في تنصيب خيمة صحراوية في قلب مقر القنصلية ببروكسيل على مدار ثلاثة أيام متتالية، باعتبارها رافدا من روافد التراث الثقافي الغني للمملكة المغربية، الذي يتشكل من مجموعة من الثقافات كالحسانية التي تعد من ركائز الهوية الوطنية المغربية، وعنوان اعتزاز أهل الصحراء بذاتيتهم الحضارية في ماضيها وحاضرها.
الخيمة الصحراوية كانت على مدار التاريخ رمزا للكرم والاستقرار الذي يسعى إليه أهل الصحراء في المغرب، ومنبعا لثقافتهم وأصولهم الصحراوية، فهي مسكنهم والمكان الذي يوفر لهم لحظة الاستقرار المنشودة في كنف أفراد عائلتهم.
العرض الثقافي، الذي نظمته القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل، عرف حضور محمد عامر سفير المغرب ببلجيكا، والذوقية الكبرى للوكسمبورغ عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل، وعدد كبير من الزوار ينتمون لميادين متعددة، أبوا إلا أن يسجلوا حضورهم لاكتشاف سحر الخيمة الصحراوية الرائع.
هذا النشاط ينضاف لسلسلة الأنشطة الثقافية المتنوعة التي ما فتئت تشهدها قنصلية المغرب ببروكسيل تحت إشراف عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل.