وأخيرا سيتنفس سكان مقاطعة سيدي عثمان بالبيضاء الصعداء، وسيفرح قاطنو الأحياء المجاورة للمقبرة الإسلامية القديمة بالقرب من مسجد باكستان، والتي كانت مرتعا للمنحرفين ومكانا مهملا يسبب إزعاجا كبيرا للسكان، لاسيما أن المقبرة اندثرت معالمها بعد توقف الدفن فيها منذ سبعين سنة.
هذا وقد أعلنت مديرية المصالح بمقاطعة سيدي عثمان، أنه قد تم الشروع في الترتيبات القانونية والمسطرية لإزالة المقبرة الإسلامية القديمة، التي توقف الدفن بها ولم يعد يستدل على هوية المدفونين بها، وذلك من أجل تحويلها إلى ساحة ملحقة بمسجد باكستان ومضافة إليه تنفيذا للجواب الفقهي الصادر عن المجلس العلمي الأعلى بتاريخ 19 يونيو 2019.
وطالبت مصالح المقاطعة من كل من يمتلك الوثائق اللازمة التي تؤكد دفن قريب له من الأصول أو الفروع بهذه المقبرة ومكان وموضع الدفن بالتحديد، ويرغب في نقل رفاته إلى مقبرة أخرى، أن يتقدم بطلب في الموضوع مشفوعا بالوثائق اللازمة من أجل تمكينه من ذلك على نفقته الخاصة، وتودع الطلبات بمكتب الضبط المركزي بالمقاطعة قبل 20 نونبر 2019.