الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

جماعة سيدي الكامل تحتضن الدورة الأولى لمهرجان الأرز بإقليم سيدي قاسم

جماعة سيدي الكامل تحتضن الدورة الأولى لمهرجان الأرز بإقليم سيدي قاسم تسعى هذه التظاهرة الفلاحية إلى المساهمة في تطوير قطاع الارز
في إطار تنفيذ برنامجها التنموية ومساهمة منها في تطوير قطاع زراعة الارز بالمغرب وتثمين منتوجاته، تنظم الجمعية الوطنية لزراعة الارز بشراكة مع جمعية تراث بلادي بني احسن للخيل الدورة الأولى لمهرجان الارز تحث شعار “خيراث بلادي ” بجماعة سيدي الكامل إقليم سيدي قاسم وذلك خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 10 نونبر 2019  وسيتم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع شركاء الجمعية في القطاع الفلاحي على صعيد الجهة.
وتسعى هذه التظاهرة الفلاحية إلى المساهمة في تطوير قطاع الارز والرفع من مردوديته و كذا تثمين منتوجاته، مع خلق ديناميكية جديدة اقتصادية بالجهة بالاضافة الى مواكبة أهداف مخطط المغرب الاخضر،مع دعم وتشجيع الفلاحين على إنتاج مختلف أنواع الارز والتعريف بأساليب وتقنيات الزراعة الحديثة.
وعلى هامش المهرجان، أكد بلاغ الجهة المنظمة، سيتم تنظيم كذلك عدة ورشات علمية بتعاون مع باقي الشركاء والفاعلين لمناقشة الوضعية الراهنة للقطاع وأساليب تطويره في ظل الاكراهات التي يعرفها وسيتم تنظيم حفل ثقافي وحفل للخيل (التبوريدة)، ويوم تكويني للمرأة القروية.
 أرقام زراعة الارز بجهة الغرب  
تساهم سلسلة الارز بجهة الغرب في خلق أكثر من مليون ونصف يوم عمل سنويا ، وتضمن دخلا لأكثر من 21650 عائلة سنويا ، وتلعب دورا هاما في تثمين الأراضي الهامشية التي لا تصلح إلا لزراعة الأرز، كما تمكن الفلاحين من تنويع أنشطتهم الفلاحية بزراعة الكلأ بعد الأرز الذي يمكن من تغطية حاجيات المنطقة من هذه المادة لمدة ستة أشهر، مع الإشارة كذلك إلى الدور الهام الذي تلعبه سلسلة الأرز في تنشيط استعمال الآلات الفلاحية المتواجدة بالمنطقة.
وتقارب المساحة الإجمالية المخصصة لهذه الزراعة 12 ألف هكتار في منطقة الغرب، وتتكون من أراضي مغمورة بالماء. وتشكل زراعة الأرز النشاط الوحيد الذي يمكن من استثمار هذا النوع من الأراضي بشكل أفضل، والتي كانت تعتبر أراضي هامشية في السابق قبل تجهيزها.
وتساهم جهة الغرب بمعدل 75 في المئة من الإنتاج الوطني الذي يغطي حاليا أزيد من ثلثي حاجيات الاستهلاك الوطني. الانتاج بالجهة يتزايد من سنة لأخرى، لا سيما نتيجة إمكانيات بيع الأرز من قبل مصانع معالجته. وتقدر المساحة المتوسطة المزروعة خلال العشر سنوات الأخيرة بحوالي 7 آلاف هكتار على مستوى المنطقة، مع ارتفاعات مسجلة سنة 2015 (8200 هكتار ) و2017 (8500 هكتار).