تستعد اللجنة التحضيرية للهيئة الوطنية لحماية التونيات، لعقد جمع عام تأسيسي للهيئة، وكشفت مصادر من داخل اللجنة أن طلبات الالتحاق تتوارد من طرف عديد من الهيئات المهنية والمهنيين الذاتيين من صنف الصيد التقليدي والصيد بالخيط وصيد الأسماك السطحية، الى جانب فعاليات من بحارة وربابنة الصيد ومهتمين.

كما دقت اللجنة التحضيرية للهيئة الوطنية لحماية التونيات، ناقوس الخطر ودعت الى فتح نقاش عمومي حول مخطط تهيئة مصايد التونيات، لاسيما ان عددا كبيرا من مهنيّ الصيد البحري خاصة من الذين تقل مراكبهم عن 20 مترا من قطاعي الصيد التقليدي والصيد بالخيط محرومون بشكل غريب من صيد التونة بالمنطقة الأطلسية وأن الوسط المهني لا يعرف أن حصة المغرب لهذه السنة تتجاوز 3000 طن من التونة الحمراء، وأن  المعلن عنه هو ما يهم المنطقة المتوسطية فقط

وشددت اللجنة – حسب موقع المغرب الأزرق المتخصص في الصيد البحري-  أن ساكنة الأقاليم الجنوبية من الداخلة الى شمال العيون لها الحق في الاستفادة من التونة الحمراء وعلى الأقل تفريغها ما دام هذا النوع السمكي يتخذ من المنطقة مجالا للتوقف من أجل التغذية قبل أن يتم رحلته للشمال حيث يتوالد، وأن حوالي 20 مركبا لصيد التونيات حلت بالمياه الإقليمية المغربية للاستفادة من استغلال الثروة السمكية المغربية بالمنطقة الجنوبية في اطار اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوربي.

ولفت المصدر الى أن ملف التونة الحمراء إذا فتح  سيتسبب في تداعيات على قطاع الصيد البحري، خاصة بعد الكشف عن لائحة اعضاء نادي التون، وحصص كل جهة، والحيف الذي يتعرض له مهنيو الصيد التقليدي والصيد بالخيط والتعتيم الذي يستفيد منه قلة لحصد حصة الأطلسي من التونة الحمراء.