السبت 20 إبريل 2024
رياضة

شهادات الزاكي ورونار تجعل حجي خارج مفكرة جامعة كرة القدم

شهادات الزاكي ورونار تجعل حجي خارج مفكرة جامعة كرة القدم مصطفى حجي

اتضح جليا أن الحياة الخاصة لمصطفى حجي، المرتبطة بأرض المهجر، وبالضبط بفرنسا، منحته نموذجا لتربية خاصة وسلوك خاص، حيث وجد نفسه في آخر المطاف يؤدي ثمن مواقفه المنبثقة من ردود فعل غاضبة بشكل متسرع، وهو يعبر عما يستشعر به من مضايقات وملاحظات.

 

فبالأمس القريب انتقد حجي المدرب بادو الزاكي، متناسيا أن هذا الأخير احتضنه وفتح له مجال المسار التقني وهو المنعدم لتجربة تقنية تذكر. ومؤخرا خرج مصطفى حجي بتصريح ناري في حق المدرب الفرنسي هيرفي رونار، وحمله كل مسؤولية الفشل.

 

هكذا أصبح حجي محط انتقادات واسعة، ليتم اعتباره ناكرا للجميل. فهو لا يتوفر على رصيد تقني يمكنه من تحمل مهمة التدريب بصفوف المنتخب الوطني، وبالرغم من ذلك منحت له الفرصة من طرف جامعة كرة القدم والمدربين الزاكي ورونار. وبالرغم من هذا التساهل كان حجي متجاوزا لبعض الخطوط الحمراء...

 

لا ينكر أي أحد أن حجي كان لاعبا متميزا بكل المعايير، وأعطى الشيء الكثير للمنتخب المغربي؛ وفاز بالكرة الذهبية... أما على الواجهة التقنية، فإن حجي في حاجة لإثبات ذاته، عبر الإشراف على أندية لكرة القدم قبل التفكير في المهمة التقنية بالمنتخب الوطني.

 

وتبعا لهذه المعطيات فإن حجي أصبح خارج مفكرة جامعة كرة القدم.