أعلنت وزارة التعليم عن النتائج النهائية الخاصة بالأساتذة الذين سيدرسون اللغة العربية ببعض الدول الأوروبية.
وكانت الوزارة قد وضعت مجموعة من الشروط لاجتياز هذه المباراة، والتي شملت امتحانا كتابيا وآخر شفوي. وأشرفت مجموعة من اللجن على محطات هذه المباراة، لكونها تشمل كذلك واجهة الثقافة العامة للأساتذة المعنيين.
النسبة الكبيرة من الناجحين ستعمل بالديار الفرنسية، وذلك بالنظر لوجود جالية مغربية ذات نسبة كبيرة بهذا البلد الأوروبي، حيث تبقى فرنسا هي المحتضنة لأكبر نسبة من المهاجرين المغاربة، مقارنة مع باقي الدول الأوروبية.
وعلى مستوى النتائج النهائية فإن الوزارة قد حددتها في 148 أستاذا وأستاذة، وهي على الشكل التالي: فرنسا (72)، بلجيكا (45)، إسبانيا (31).
هذا وحددت الوزارة لهذه الغاية تواريخ الالتحاق ومدة العمل والامتيازات الجديدة الممنوحة لكل الناجحين.