الجمعة 26 إبريل 2024
رياضة

جامعة كرة القدم "تشتري لسانا" للمدير التقني الجديد الذي تعاقدت معه

جامعة كرة القدم "تشتري لسانا" للمدير التقني الجديد الذي تعاقدت معه المدير التقني الجديد لكرة القدم الوطنية الويلزي أوسبان روبيرت

المعروف في أبجديات التدريب في المجال الرياضي أن المدير التقني لأي فريق ينبغي أن يكون ذا خبرة كبيرة، ولديه مسار حافل بالإنجازات والتجارب، ولسانه مزدوج أو متعدد (أي يتكلم أكثر من لغة).. إلا أن هذه الواصفات لا تتوفر في الاسم الجديد الذي تعاقدت معه جامعة كرة القدم، وبشكل رسمي يوم الأربعاء 31 يوليوز 2019. فالويلزي أوسبان روبيرت، المدير التقني الجديد، لم يسهر على تأطير أندية كبرى وغير معروف في الساحة الكروية العالمية، ورغم ذلك وقع اختيار الجامعة عليه.

 

ليس هذا هو الإشكال الوحيد، بل إن هذا المدير التقني لا يتكلم إلا اللغة الإنجليزية، مما اضطر الجامعة لتوفير "ترجمان" ملازم له لتسهيل تواصله مع مكونات كرة القدم المغربية.

 

من جهة أخرى، فإن جامعة كرة القدم اشترطت مدربين مغاربة بأن يكونوا مشرفين على المنتخبات المغربية لكرة القدم لباقي الفئات العمرية. هذه خطوة إيجابية، لكن لماذا تم تفويض الأمر لرئيس ودادية المدربين لاختيار هؤلاء المدربين؟ وهل تعلم الجامعة أن اللائحة التي تم اختيارها خلفت العديد من الانتقادات؟

 

وبين هذا وذاك نتمنى ألا نتحدث مستقبلا عن خطوة خاسرة بشكل متجدد... ونتمنى من الرأي العام الرياضي المغربي ألا يعود لتكرار المثل المغربي المعبر "سقط الأب في الطريق، لأنه من الخيمة مشى مايل".