.gif)
عامل بنسليمان سمير اليزيدي، ومشهد من منطقة سيدي بطاش بعد معاناة مريرة، وطرق العديد من الأبواب ظل ملف شبكة الواد الحار بمنطقة سيدي بطاش بإقليم بنسليمان مركونا في الرفوف على امتداد العديد من السنوات. وتقدم في شأنه العديد من التبريرات مرة يتم إرجاعها للتمويل المالي وتارة أخرى لعدم التأشير على الوثائق المرتبطة بالمشروع من طرف بعض المصالح المركزية.
وخلال زيارة سابقة لسمير اليزيدي لمنطقة سيدي بطاش وعد الساكنة بحل هذا الإشكال حيث تم تخصيصه لاجتماع خاصل بهذا المشروع مع مختلف المصالح المختصة، وإذا كان من فضل في "نفض" الغبار عن هذا الملف فإنه يعود للكاتب العام لعمالة بنسليمان (عادل إيهوران) الذي انكب على إنجاز كل الخطوات المرتبطة بمشروع شبكة الواد الحار بمنطقة سيدي بطاش، بحيث لم يكتف بالمراسلات بل تأبط الوثائق المرتبطة به وطرق أبواب مختلف المصالح التي لها علاقة مباشرة بالمشروع، ليتم التأشير على انطلاقته بعدما استوفى كل الخطوات اللازمة. وهكذا كانت مناسبة احتفال الشعب المغربي باحتفالات عيد العرش فرصة مناسبة لإسعاد ساكنة منطقة سيدي بطاش بإعطاء الإنطلاقة لبداية الأشغال في هذا المشروع الذي كان يشكل لساكنة المنطقة محنة يومية كانت لها تبعات أخرى سلبية، منها تلوث المجال البيئي بالمنطقة وإصابة عدد من المواطنين بأمراض متعددة من جراء ذلك وبشكل خاص مرض الربو.
