الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

شقيق القائد المتوفي بالعيون ينفي انتحاره ويؤكد وجود جريمة قتل واضحة المعالم

شقيق القائد المتوفي بالعيون ينفي انتحاره ويؤكد وجود جريمة قتل واضحة المعالم محمد لمين(شقيق القائد المتوفي)، والراحل ولد الخطاط (يسارا)
نفى محمد لمين ولد عبداتي ولد الخطاط، ما نشرته جريدة "أنفاس بريس" بخصوص ترجيح فرضية انتحار شقيقه عثمان ولد الخطاط، الذي كان قيد حياته يشتغل رجل سلطة بدرجة قائد بجماعة الحكونية بإقليم الطرفاية، بعد ان عثر عليه جثة هامدة في تجزئة الضحى قرب حي 84 بالعيون صبيحة يوم الإثنين 22 يوليوز 2019.
وقال محمد لمين في اتصال هاتفي مع جريدة "أنفاس بريس"، "بادئ ذي بدء نود القول إن لله، وإن إليه راجعون، لله ما أخذ ولله ما اعطى، قدر الله وما شاء فعل. نندد ونشجب كل ادعاء واهي لا يصب في مسار الحقيقة الغامضة الواقعة أي جريمة قتل المرحوم بإذن الله عثمان ولد الخطاط".
وعاتب محمد لمين ما نشرته "أنفاس بريس"، حول شقيقه، قائلا: "إن خط التحرير الحر الشريف هو الذي يحترم أولا مشاعر المسلمين، ويحترم واجبات مهنة الصحافة التي يجب عليها أن تتاكد من الخبر أو من المصدر الصحيح المؤهل للإفصاح إذا ماكانت هذه الجريمة بفعل فاعل أو بأي أمر آخر، وهو ما يجعلنا اسرة الفقيد، نطرح أسئلة، عن دوافع كاتب المقال ومن هي الجهة التي وجهته لكتابته ولمن المصلحة  في توجيه الرأي العام المحلي والوطني والدولي لواقعة جريمة قتل في حق المرحوم؟ وهي التساؤلات المشروعة التي تفرض نفسها وتبقى للأسف معلقة بدون جواب"، يقول شقيق الراحل.
وأضاف محمد لمين، "إن السلطة المخولة لها الإفصاح عن تفاصيل الجريمة هي السلطة القضائية التي تشرف بشكل مباشر على التحقيق، حيث لم تتمكن لحدود الساعة من تكوين فرضية نهائية لحل القضية المعروضة عليها لكون الأبحاث مازالت جارية وتقارير كل من الخبرة التقنية والعلمية والطبية في طور الإعداد وبالتالي يصعب التكهن في ظل الغموض الحاصل بنتائج البحث المذكور آنفا".
وبصيغة الجزم والتأكيد، أكدت عائلة القائد المتوفي في شخص شقيقه، كون "لدينا قناعة راسخة بكون الواقعة جريمة قتل واضحة المعالم ولنا ثقة كاملة في مؤسسات الدولة، وبالخصوص القضاء المستقل والنزيه للكشف عن تفاصيل الجريمة النكراء. هذا من جهة ومن جهة أخرى، فإن المرحوم قيد حياته إنسان متوازن حكيم معروف لدى كل ساكنة الصحراء بحسن الخلق ومشهود له بالنزاهة والورع وبالذكاء ومكارم الأخلاق داخل أسرته الصغيرة والكبيرة، كما أنه مشهود له بالنزاهة وعفة النفس الأمر الذي يدحض الفرضية التي روجت لها جريدة "انفاس بريس" من خلال مقالين متتابعين خلال يومي 25 و26 يوليوز الجاري يؤكد من خلالهما كاتب المقال سبق الإصرار والترصد عن طريق توجيه الرأي العام وعدم احترام مشاعر الأسرة المكلومة وأعراف المجتمع الصحراوي المحافظ، وذلك بنشر صور مؤلمة للمرحوم مرفوقة بالمقال دون تحفظ، الأمر الذي لا نجد له أي تفسير سوى نفث سم فرضية الانتحار بوقائع لا تمت للواقع بصلة".
وختم المتحدث بالقول: "نطالب كاتب المقال وإدارة الجريدة بتقديم اعتذار للعائلة عن البهتان والإفتراء في حق المرحوم كما نطالب الجريدة بالتريث في الأحكام المسبقة في مثل هكذا حالات لا قدر الله بحكم انها لاتعرف مقدار الألم الذي خلفه هذا المقال في صفوف الساكنة".