الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

مجموعة من الفعاليات لبنكيران:لماذا لم تبك حينما رفعت سن التقاعد وأغرقت البلاد بالديون وصادرت حق الإضراب؟!

مجموعة من الفعاليات لبنكيران:لماذا لم تبك حينما رفعت سن التقاعد وأغرقت البلاد بالديون وصادرت حق الإضراب؟! بنكيران ودموع التماسيح
إذا كان عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، يخرج للعلن كواحد من أطر حزب"البيجيدي" فإنه يخجل أن يقول أنني تحملت رئاسة الحكومة المغربية لفترة هامة من تاريخ المغرب، لكونه سيجد نفسه محاصرا بالعديد من الأسئلة المحرجة، والتي سيجد نفسه في وضعية مخجلة للإجابة عنها.
وهكذا أصبحت الفعاليات الحية ببلادنا من كل الأطياف السياسية والنقابية والإعلامية... تعتبر أن تجربة حزب العدالة والتنمية تركت للشعب المغربي تراكمات سيصعب تجاوزها في ظرف وجيز...
فعبد الإله بنكيران، كلما أخذ الكلمة في تجمعات تهم حزبه إلا وتغالبه الدموع وهذه الدموع لا يمكن اعتبارها إلا دموع ندم عن مجموعة من القرارات التي لازالت العديد من القطاعات على الصعيد الوطني تتجرع مرارتها..
وهكذا فإن مختلف الفعاليات الوطنية تسائل الرئيس السابق للحكومة: لماذا لم تبك وأنت تشرف شخصيا على رفع سن التقاعد، وهو قرار لن يغفره لك مسنون يتجرعون مرارة الأمراض وفرضت عليهم مواصلة العمل... ولماذا لم تبك وأنت تشرف على إغراق البلاد بالديون التي لن نخرج منها من تبعات مقلقة... ولماذا لم تبك وأنت تصادر حقا دستوريا ومشروعا،ألا وهو حق الإضراب والذي أجبرت الذين يخوضونه بالإقتطاع من أجورهم واعتبارهم في تغيب غير مبرر!!
بصدق... إنك يا سعادة الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية غير صادقة وإن الكل"عاق بك"لحسن الحظ.