تواجه متظاهرون من حراك "السترات الصفراء" مع الشرطة الفرنسية في جادة الشانزيليزيه بباريس بعد ظهر الأحد 14 يوليوز 2019، في أعقاب العرض العسكري بمناسبة 14 يوليوز، وفق ما ذكر صحافيون في وكالة "فرانس برس".

وحاول العشرات في ختام الاحتفالات التقليدية بالعيد الوطني الفرنسي إقامة حواجز على الجادة، بينما عملت القوى الأمنية على تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، وجرى حرق مستوعبات نفايات.

وساد الغموض لبعض الوقت لعدم ارتداء المتظاهرين السترات الصفراء الرمزية التي ميزت هذا الحراك المستمر، منذ أشهر، ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون الاجتماعية. كما اختلط آخرون يرتدون ثيابا سوداء ويخفون وجوههم بأوشحة أو أقنعة أو أغطية الرأس بين السياح والمتجولين.

وأوقف 152 شخصا على هامش استعراض 14 يوليوز، قبل وقوع هذه الحوادث، حسب إفادة شرطة العاصمة باريس.

ومن بين الموقوفين اثنان من وجوه الحراك البارزة، هما جيروم رودريغيز وماكسيم نيكول، وقد وضعا رهن الاحتجاز بسبب "تنظيم تظاهرة غير قانونية"، وفق ما ذكرت مصادر من النيابة العامة في باريس. كما أوقف وجه آخر من وجوه الحراك، إريك دروويه، لكن لم يتخذ قرار بعد بشأن احتجازه، وفق ما أوضح مصدر قريب من الملف.