الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

جمعية البحيرة السليمانية في مهمة الإشراف على تسيير مركز طب الإدمان ببنسليمان

جمعية البحيرة السليمانية في مهمة الإشراف على تسيير مركز طب الإدمان ببنسليمان شفيق الجيلالي رئيس جمعية البحيرة السليمانية
بعد تجربتها الأولى والتي تميزت بالنجاح من خلال إشرافها على تسيير مركز تصفية الدم الذي أحدث ببنسليمان منذ سنة 2012، تتحمل جمعية البحيرة السليمانية مهمة جديدة وتتمثل في تسيير مركز الإدمان الذي دشنة الملك محمد السادس يو الثلاثاء 28 ماي 2019. وجمعية البحيرة السليمانية يرأسها شفيق الجيلالي وهو من مهندس دولة ارتبط إسمه في عهد الملك الحسن الثاني بالعديد من المصالح المركزية بوزارة التجهيز. ومركز الإدمان ببنسليمان هو قطب مكون من فضاء للضيافة وقاعات للتعبير الجسدي والفني والرياضة واللياقة البدنية والتربية النفسية، وبه قاعة للإعلاميات وفضاء للجمعيات وللراحة بالإضافة إلى مكتب للوحدة المتنقلة.
ويذكر أن هذا المركز بلغت تكلفته المالية 6 ملايين درهم وهو المركزالرابع عشر على الصعيد الوطني. وتحدثت مصادر طبية أن بداية إشتغال المركز ستتم خلال شهر يوليوز القادم، وذلك بعد البداية في إتخاذ الترتيبات اللازمة لاستقبال الحالات التي ستخضع للعلاج من الإدمان. ومن ميزات مركز طب الإدمان ببنسليمان أن بتواجد في الشريط الغابوي للمدينة وهو فضاء بيئي صحي سيساهم في تحقيق الأهداف المرسومة لهذا المركز. وسيعهد لطاقم طبي هام بالإشراف على مهام علاج المصابين بالإدمان، وستكون للطاقم التقني المذكورتخصصات متعددة ،منها التخصص النفسي بشكل خاص وذلك لمساعدة المصابين إلى التخلص من الحالات التي يعانون منها بشكل تدريجي، لكون العلاج من الإدمان يتطلب فترات مختلفة منها القريبة الأمد والمتوسطة وحالات أخرى تتطلب فترة طويلة الأمد، وتخص هذه الحالة الأخيرة التأثرات السلبية الكبيرة على صحة المدمنين.
 
الملك محمد السادس خلال تدشينه للمركز الطبي للإدمان ببنسليمان