مصطفى بوخليط مدير الأمن بالمنطقة الإقليمية ببنسليمان بمناسبة الذكرى 63 لتأسيس الأمن الوطني شهد فضاء المنطقة الإقليمية للأمن ببنسليمان تنظيم حفل تظمن فقرات شدت إليها إنتباه الحضور، والتي كانت بمثابة صورة حية للتطورالكبيروالعصري الذي قطعته مكونات الأمن المغربي من أجل التصدي لكل أنواع الجريمة، وإن هذا التطور لم يشمل واجهة أو أكثر بل بسط سيطرتة الشاملة على كل مسالك الجريمة سعيا لضمان الأمن للوطن والمواطنين والقضاء على بؤر الجريمة على إختلاف مصادرها ومدبريها. وإن إحتفال أسرة الأمن بالمنطقة الإقليمية ببنسليمان كان بمشاركة مختلف المسؤولين الإقليميين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني والعديد من الفعاليات التي تمثل قطاعات مختلفة، وكان سمير اليزيدي عامل بنسليمان في مقدمة الوفد الرسمي الذي تابع كل فقرات الحفل. وكانت كلمة مصطفى بوخليط مدير الأمن للمنطقة الإقليمية ببنسليمان شاملة وذات مغزى له دلالات عديدة تؤكد أن الأمن الوطني بالمغرب أصبحت له مكانة متميزة على الصعيد العالمي وأصبحت دول عديدة تستفيد من خبرة أجهزته وحنكة عمله المتطوروالناجع. وهكذا عزز مصطفى بوخليط مضمون كلمته بالعديد من الأرقام الإحصائية للعدد التدخلات الناجحة لرجال الأمن في السيطرة على كل أنواع الجريمة ببلادنا، واسئصال بؤر المتحكمين في تحريك أتشطتها سواء مرتبطة بترويج المخذرات أو عناصر لها توجه فكري متشدد مع التصدي لإبطال كل أنواع الجريمة بمختلف مساراتها الأخلاقية أوالمالية أو الجنائية.... وخلص مدير الأمن بالمنطقة الإقليمية ببنسليمان إلى ربط التطور الذي عم أسرة الأمن الوطني في كل المجالات بالسير اليومي لعمل المنطقة الإقليمية ببنسليمان وبوزنيقة، مؤكدا أن إقليم بنسليمان لا يتوفر على نوع الجريمة المنظمة، ومايسجل من حوادث يندرج في أمرعادي يسجل بكل المناطق، لكون الجريمة هي من تدبير الإنسان وشيء طبيعي أن تحدث من حين لآخر.
تجدر الآشارة في الأخير أن المنطقة الإقليمية ببنسليمان نجحت في المهام المنوطة بها وذلك بفضل ماتتوفر عليه من عنصر بشري متسلح بتكوين جيد وكفاءة مهنية يعتد بها، ونفس المعايير يتقاسمها معهم زملاءهم بمفوضية بوزنيقة التي يتحمل مسؤولية رئاستها عبد الستار النجار.
