الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

ولاية أمن سطات تخلد الذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني والشواي يبرز ما تميزت به هذه السنة

ولاية أمن سطات تخلد  الذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني والشواي يبرز ما تميزت به هذه السنة مشهد من الحفل الذي حضره العامل إبراهيم أبوزيد

عاشت مدينة سطات الحدث  صباح اليوم الخميس 16 ماي 2019  حيث خلدت أسرة الأمن الوطني بولاية أمن سطات، الذكرى الثالثة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وقد ترأس الحفل الذي تم بمقرولاية الأمن، إبراهيم أبوزيد عامل إقليم سطات، بحضور عدد من الضباط والضباط السامين بمختلف الهيئات العسكرية، وأعضاء السلك القضائي، والمنتخبين ووالي الأمن السابق الحاج محمد حيلي، وشخصيات أخرى من فعاليات مختلفة .
هذا وأشارعبد المجيد الشواي والي أمن سطات في كلمة القاها بالمناسبة أن مصالح ولاية الأمن تعمل وفق مقاربة مندمجة تروم ترسيخ مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة عبرتأهيل المرفق الأمني وتجويد خدماته وتوطيد آلية الرقابة، مع الانفتاح الدائم والمستمرعلى كافة الفاعلين المؤسساتيين وباقي مكونات المجتمع المدني. واضاف الشواي أن أسرة الأمن الوطني تحتفل يوم 16 ماي من كل سنة بذكراها التأسيسية، التي تشكل مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت يقظتها ومهنيتها العالية، وتحظى باحترام وتقدير المغاربة، فضلا عن الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم،

ويستنتج الشواي انه لعل- النجاعة- التي برهنت عليها مؤسسة الأمن الوطني في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الإرهاب والإجرام، وبسرعة فائقة خلال السنوات الماضية، خاصة من خلال تدخلاتها الاستباقية، خير دليل على ذلك.

 


وذكرعبد المجيد الشواي أن هذه السنة تميزت على الخصوص، بإشراف جلالة الملك في أبريل الماضي على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، وعلى تدشين مركز للفحص بالأشعة والتحاليل الطبية للأمن الوطني، حيث تشكل هذه الالتفاتة المولوية السامية اعترافا بالجهود الدؤوبة والتضحيات الجسام التي يبذلها رجال ونساء هذه المؤسسة، لضمان أمن المواطنين، وحماية ممتلكاتهم والحفاظ على النظام العام، وكذا روح التعبئة، واليقظة والحزم التي يبين عنها أعضاء المديرية العامة للأمن الوطني خلال أدائهم لمهامهم..

ولتحقيق  الأهداف المنشودة من هذه المؤسسة، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها وتوفيرالدعم التقني واللوجيستكي للوحدات الميدانية للشرطة والاستثمارالأمثل في العنصر البشري، فضلا عن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. كما خصصت استراتيجية متكاملة للقرب والتواصل والتفاعل مع المواطنين، وعيا منها بأهمية الانفتاح وتجسيدا لمفهوم شرطة القرب والشرطة المواطنة.