السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

استمرار المستوى المتدني لمشاهد الكاميرا الخفية بالرغم من فضح "مقالبها"من طرف أسماء أقرت بتواطؤها...

استمرار المستوى المتدني لمشاهد الكاميرا الخفية بالرغم من فضح "مقالبها"من طرف أسماء أقرت بتواطؤها... دريس الروخ (يمينا) ومحمد خيي
لم تعد الكاميرا الخفية تثير فضول المشاهد المغربي بالشكل الذي ظهرت به ايام زمان... والسبب في ذلك إلى كونها اصبحت بمثابة مسرحية بأدوار مختلفة، ويبقى عامل المفاجأة والإحراج بمثابة دور تمثيلي وليس إلا... وهذه الحقائق ليس إفتراءات أو مزايدات، بل هي معطيات اثبتها العديد من الفنانين ونذكر من بينهم المخرج التلفزيوني والسينمائي إدريس الروخ والممثل محمد خويي.. فشهادتهما تبقى خير دليل على فبركة الكاميرا الخفية،وذلك لغايات الربح المادي وليس لغاية الإبداع في الإنتاج وتقديم فرجة للمشاهد بمعيار المصداقية. وشهادة الروخ التي تمت بالصوت والصورة تؤكد أن الكاميرا الخفية في توجهها الجديد مشاهد مسرحية ومن قال عكس ذلك فإنه غير صادق مع نفسه أولا ويخادع أذواق المشاهدين الذين هم الدعامة الأساسية للفنان بصفة عامة. وتبعا لهذه المعطيات "المحرجة" نسائل الساهرين على حصص الكاميرا الخفية":إلى متى تتواصل عملية"استبلاد المشاهد المغربي؟