الجمعة 29 مارس 2024
رياضة

هل الويكلو حد من شغب الملاعب ؟

هل الويكلو حد من شغب الملاعب ؟ أحداث الشغب في مباراة وجدة وبركان

تصدر اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم قرارات في حق اللاعبين الموقوفين او الفرق، إلا أن العقوبات التي توجه للفرق تتمثل في غرامات مالية أو اللعب داخل ميادينها  بدون جمهور.

أحداث مراكش ووجدة أو الرباط يوم الأربعاء الماضي تتشابه في ما بينها ، اقتلاع الكراسي، تخريب ممتلكات الملعب أو الغير ( كالسيارات والمحلات التجارية )، استعمال الشهب الاصطناعية ورفع لافتات مهينة في حق جمهور الفريق المنافس .

شغب الملاعب الرياضية او بالأحرى كرة القدم ، ظاهرة استفحلت داخل بلادنا وجب استئصالها من جدورها والتصدي لها، استعمال المواقع الاجتماعية من طرف شخص لا صلة له بالفريقين المتبارين يؤجج الصراع ما بين الجماهير مما ينعكس يوم المباراة على سلوكهم ويحاول كل طرف استعراض عضلاته بالتكسير و التخريب وبعث رسائل عبر اللافتات التي من شأنها أن تخلق نوع من الاحتقان .

يمكن ان نفسر هذه الظاهرة من الناحية السيكولوجية بالعدوى التي تنتقل من مكان الى مكان اخر ، الجماهير الرياضية لم تأخذ العبرة من الفرق التي تم اتخاد اجراءات عقابية في حقها اما غرامات مالية او اللعب دون جمهور مما ينعكس سلبا على خزينة الفريق ، ففريق الرجاء البيضاوي لعب 14 مقابلة بدون جمهور خلال الثلاثة سنوات الأخيرة ناهيك عن الغرامات التي تتقل كاهل الفريق الغارق في الأزمات المالية . عقاب الويكلو أو اللعب بدون جمهور لم يحد من هذه الظاهرة فوجب دراسة هذه المعضلة من جميع جوانبها ، كما على الفرق تأطير المشجعين و تحسيسهم بخطورة ظاهرة الشغب و انعكاسها على سيرورة الفريق و ماليته .

من يتحمل مسؤولية تواجد الشهب الاصطناعية و اللافتات المهينة داخل المدرجات؟ وعلى من الدور المقبل ؟