اعتبر الزميل عبد الرحيم أريري، مدير جريدة " أنفاس بريس" و " الوطن الآن"، في تسجيل فيديو تناول من خلاله صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة بأن "مدينة الدار البيضاء قد دخلت لكتاب غينيتس للأرقام القياسية يوم 21 فبراير 2019، بعد منح شركتين صفقة النفايات بمبلغ اقترب من 100 مليار سنتيم. وأكد بأن مدينة الدار البيضاء، عبر هذه الصفقة، أضحت تحتل المرتبة الأولى بين مدن العالم من حيث غلاء "طارو الزبل" .
كيف ذلك؟
بين أريري أن مدينة الدار البيضاء تنتج 3600 طن من النفايات يوميا، وبعد تقسيم حجم الصفقة على عدد الأيام، نجد أن المدينة ترصد مبلغ 270 مليون سنتيم يوميا لجمع أزبال المدينة، أي بسعر 740,00 درهم للطن الواحد، وهو ما يعادل 0,90 درهم للكيلوغرام الواحد من الأزبال".
الخطير في الأمر، يقول الزميل عبد الرحيم أريري، " أنه مقارنة مع ما يجري في الدار البيضاء مقارنة مع مدن أخرى أروبية حيث الشوارع نظيفة ويمكن للمواطن أن يصلي فيها، فإن الكلفة هناك تتراوح بين 0,10 سم، و 0,55 سم للكيلوغرام من الأزبال " خلاف تكلفة الكلغ الواحد بالدار البيضاء الذي "تتراوح بين 0,80 سم، و 0,90 سم للكيلوغرام بدون أن تحظى الشوارع والفضاءات العمومية بالبيضاء بالنظافة المطلوبة ".
وذكر أريري بأن "تكلفة جمع النفايات في سنة 2018 لم تتجاوز مبلغ 75 مليار سنتيم، في حين أن السلطات عملت على إضافة مبلغ 25 مليار سنتيمم في مبلغ الصفقة من جيوب المواطنين برسم سنة 2019، لتصل إلى ما يقارب 100 مليار سنتبم ".
وباستغراب يضيف الزميل عبد الرحيم بأن " مبلغ صفقة الأزبال، تمثل ثلث ميزانية الدار البيضاء "، حيث أحال هذا المبلغ على "كشافات أرقام الضرائب المستخلصة من جيوب البيضاويين"،مما ينطبق على المثل المغربي القائل " اخدم التاعس في سعد الناعس".
وأضاف باندهاش قائلا بأن: " المواطن البيضاوي لم ينعم بنظافة شوارع مدينته، بدليل أن مطرح النفايات بمديونة يعتبر سبة وعار في جبين مدينة الدار البيضاء"، وفي هذا السياق طالب مدير جريدة " أنفاس بريس" من المسؤولين ب "المجلس الأعلى للحسابات ، ووزارة الداخلية والمالية، بتوقيف هذه الصفقة ريتما تعلن للرأي العام الضمانات بأن 100 مليار سم ستستثمر فعلا في النظافة ولن تتسرب بين حبات الرمال ( نكوبو الما في الرمل) مثل السنة الفارطة".
كيف ذلك؟
بين أريري أن مدينة الدار البيضاء تنتج 3600 طن من النفايات يوميا، وبعد تقسيم حجم الصفقة على عدد الأيام، نجد أن المدينة ترصد مبلغ 270 مليون سنتيم يوميا لجمع أزبال المدينة، أي بسعر 740,00 درهم للطن الواحد، وهو ما يعادل 0,90 درهم للكيلوغرام الواحد من الأزبال".
الخطير في الأمر، يقول الزميل عبد الرحيم أريري، " أنه مقارنة مع ما يجري في الدار البيضاء مقارنة مع مدن أخرى أروبية حيث الشوارع نظيفة ويمكن للمواطن أن يصلي فيها، فإن الكلفة هناك تتراوح بين 0,10 سم، و 0,55 سم للكيلوغرام من الأزبال " خلاف تكلفة الكلغ الواحد بالدار البيضاء الذي "تتراوح بين 0,80 سم، و 0,90 سم للكيلوغرام بدون أن تحظى الشوارع والفضاءات العمومية بالبيضاء بالنظافة المطلوبة ".
وذكر أريري بأن "تكلفة جمع النفايات في سنة 2018 لم تتجاوز مبلغ 75 مليار سنتيم، في حين أن السلطات عملت على إضافة مبلغ 25 مليار سنتيمم في مبلغ الصفقة من جيوب المواطنين برسم سنة 2019، لتصل إلى ما يقارب 100 مليار سنتبم ".
وباستغراب يضيف الزميل عبد الرحيم بأن " مبلغ صفقة الأزبال، تمثل ثلث ميزانية الدار البيضاء "، حيث أحال هذا المبلغ على "كشافات أرقام الضرائب المستخلصة من جيوب البيضاويين"،مما ينطبق على المثل المغربي القائل " اخدم التاعس في سعد الناعس".
وأضاف باندهاش قائلا بأن: " المواطن البيضاوي لم ينعم بنظافة شوارع مدينته، بدليل أن مطرح النفايات بمديونة يعتبر سبة وعار في جبين مدينة الدار البيضاء"، وفي هذا السياق طالب مدير جريدة " أنفاس بريس" من المسؤولين ب "المجلس الأعلى للحسابات ، ووزارة الداخلية والمالية، بتوقيف هذه الصفقة ريتما تعلن للرأي العام الضمانات بأن 100 مليار سم ستستثمر فعلا في النظافة ولن تتسرب بين حبات الرمال ( نكوبو الما في الرمل) مثل السنة الفارطة".