الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

زكاهم منذ ست سنوات.. الوزير الرميد يشرف على تخرج الدفعة الأولى من الإرهابيين من دور القرآن بمراكش! (مع فيديو)

زكاهم منذ ست سنوات.. الوزير الرميد يشرف على تخرج الدفعة الأولى من الإرهابيين من دور القرآن بمراكش! (مع فيديو) الوزير مصطفى الرميد

بعد ست سنوات، منذ "تزكية" مصطفى الرميد، وزير العدل آنذاك عام 2012، لدور القرآن بمراكش وتشرف بزيارتها ومبايعته للمشرفين على "الإمارة المغراوية"، ها هي هذه الدور تخرج الدفعة الأولى من "إرهابييها" الدمويين ليذبحوا السائحتين الإسكندفايتين في دجنبر 2018. ولأن المناسبة شرط نترككم مع مقطع من الخطبة العصماء للوزير الرميد وهو يبارك ويطبل لهذه الدار الذي توجد في مدينة تحيط بها الملاهي والمراقص، على حد قول وزير العدل الذي قال مما قاله في مدرسة ابتعدت عن ذكر الله عز وجل إلى ماكينة لصنع خلية نظامية تفرخ المتطرفين: 

"إن هذه الدار - والكلام للوزير مصطفى الرميد- وأمثالها تتشرف بمن يؤمها من هذه الوجوه الكثيرة من الشباب والشيوخ والكهول والأطفال الذين يوجدون في مدينة يؤمها الناس من العالم ليقضوا في ملاهيها وأرجائها أوقاتا من أعمارهم يعصون الله ويبتعدون عنه. شبابك يا سيدي وهؤلاء الشيوخ المحيطين بك وهؤلاء الأطفال الزهور الذين ازدان بهم هذا المجلس تركوا كل ذلك وراء ظهورهم وتحلقوا في حلقات الذكر والقراءة والحفظ، بهذا تتشرف هذه الدور بهؤلاء الرجال".

نعم.. سيدي وسعادة الوزير الرميد… بالإرهابيين والمتطرفين والسفاحين تتشرف هذه الدار، وبتزكيتك لهذه الدار ولشيوخها وكهولها وأطفالها "الذين ازدان بهم هذا المجلس" !، ها هو المغرب يقطف الثمار، ثمار تفريخ الخلايا الإرهابية والذئاب المنفردة، وتوفير المقرات، والعتاد من المال العمومي، ليذبحوا وينحروا الأبرياء وينشروا عقيدة الدم.

شكرا يا وزير العدل السابق ووزير حقوق الإنسان الحالي.. شكرا على الدفعة الأولى من الإرهابيين ومن سفاحي شمهروش الذين أشرفت على حفل توزيع شواهد الدكتوراه في الجزارة الآدمية والقتل والنحر والسبي والسلخ والتقطيع.

رابط الفيديو هنا