حلت قبل يومين ذكرى وفاة الفنان أحمد راتب الذي رحل عن عالمنا عام 2016 إثر إصابته بأزمة قلبية نتيجة خطأ طبي تعرض له قبل وفاته بعدة أشهر.
وبحسب ما يحكي المقربون من الفنان الراحل فإنه أصيب ببعض الآلام في الصدر وبعد الكشف الطبي تبين إصابته بمياه على الرئة كان ذلك في أثناء عرض مسرحيته "بلد السلطان".
وصف الطبيب للفنان بعض الأدوية التي من شأنها إزالة المياه من على الرئة في الحال والتخلص منها في حال مداومته على تعاطي هذه الأدوية ولكن نسي الطبيب أن يخبره بموعد التوقف عن تناولها لأنها من شأنها أن تتخلص من المياه الضرورية والمفيدة في الجسم في حال استعمالها لأكثر من ثلاثة أشهر وتحديدا بعد التخلص من المياه الزائدة وهو الخطأ الذي دفع راتب حياته ثمنا له.
فقد استمر أحمد راتب في تناول هذه العقاقير الطبية لمدة طويلة مما تسبب في وفاته بعدها بسبب جهله بالمعلومة وعدم إدراكه لخطورة الاستمرار في تناول مثل هذه العقاقير لفترة طويلة.
ويحكي أحد المقربين من الفنان الراحل لسيدتي أنه أصيب بأزمة نفسية بعد اكتشافه لحقيقة مرضه وأن الأدوية تسببت في ضرر كبير للكلى وكان دائم التردد على المستشفيات قبل وفاته واعتذر أكثر من مرة عن العروض المسرحية التي كان يشارك في بطولتها وظلت حالته في تدهور مستمر حتى وافته المنية.