الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

ناصر موحى: الوجه الدموي للإدريسي دفاع حامي الدين كما عرفته

ناصر موحى: الوجه الدموي للإدريسي دفاع حامي الدين كما عرفته عبد الصمد الإدريسي
في سياق النقاش الدائر حول قرار قاضي التحقيق بمحكمة الإستنئناف بفاس، بمتابعة القيادي في البيجيدي" عبد العالي حامي الدين، بتهمة المساهمة في قتل الطالب أيت الجيد بن عيسى، وما صاحب هذا القرار من ردود فعل، تقاسمت نعيمة الحروري تدوينة ناصر موحى، في صفحتها على الفيسبوك، جاء فيها:
من مفارقات هذا الزمن الرديء الدالة أن عبد الصمد الإدريسي سيتزعم كمشة المحامين الذين سيدافعون عن عبد العالي حامي الدين المتهم بالمشاركة في اغتيال شهيد الطلبة القاعديين التقدميين، وعموم الحركة التقدمية المغربية.
الإدريسي هذا يا سادة وسيدات لم أكن أعرفه بالاسم، لكن وجهه وحضوره في ممرات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس لا يمكن أن تخطئه العين أواخر تسعينيات القرن الماضي، ليس لأنه كان طالبا متميزا بنقاشاته داخل حلقيات إخوانه وإخواته أو لأنه تحمل مسؤوليات قيادية بينم .. لا أبدا، بل لأن وجهه مألوف تماما كوجوه المخبرين التابعين لإدارة الكلية اللذين كنا نلقبهم بالأواكس الجامعي.
لقد كان الإدريسي واحدا من عشرات الطلبة والجزارين والحدادين والمحلباتيين وغيرهم الذين يشكلون الجناح المسلح لطلبة حركة التوحيد والإصلاح وحزبها العدالة والتنمية داخل الجامعة.
حاضرون دوما يتحركون بجلابيب أو معاطف مونطوات منتفخة بالسلاسل والخناجر والعصي التي يخفونها تحت تلابيبها ومستعدون للغزو كلما أمروا بذلك خاصة حين تكون هناك معارك نضالية ناجحة او نقاشات حول الإسلام السياسي.
ولكثرة حضوره بكلية الآداب كنت اعتقده طالبا بها حتى نبهني أحد الرفاق أنه كان طالبا بكلية الحقوق في تلك الفترة .
أتذكر وأكيد أنه كذلك عشية يوم ممطر كنا نخوض معركة نضالية ناجحة وكانت الأجواء متشجنة بسبب محاولات طلبة الإسلام السياسي بلونيه الياسيني والبنكيراني إفشالها، بعدما أنهيت إلقاء كلمة في مدرج اظن اسمه ابن زيدان وأمام بابه وجدت الأخ بمرتبة "مردا" داخل التنظيم ليقول لي :" قريب نقطعو ليك ذاك اللسان السليط الزنديق " أتذكر أنني قلت له بسخرية : خليها تانفوتو تيزي نتلغمت أوبين لي على هاد تا إرهابيت. لكوني كنت أعتقد انه ينحدر من قصر السوق مثلي من خلال ملامح وجهه .
بس : قبل الحادثة وبعدها تعرضت لمحاولتي قتل أو إعاقة جادتين من طرف تنظيمي ياسين و بنكيران لولا يقظة رفاق لي لكنت اليوم في خبر كان حيث ترقد روح بنعيىسى ومن المحتمل جدا أن يكون عبد الصمد المحامي أحد المنفذين ....
هل هي صدفة أن يتزعم الإدريسي لجنة الدفاع عن حامي الدين أم أن الخناجر على أشكالها تقع .... ؟؟
لن نسكت أبدا حتى تكشف الحقيقة كاملة غير منقوصة عن اغتيال الشهيد آيت الجيد محمد بن عيسى وكل شهداء شعبنا ويحاسب المجرمون منفذون ومخططون ومتعاونون .
قلت شهداء الشعب وليس شهداء تنظيم أو حزب أو قبيلة أو حركة فقط ..