السبت 27 إبريل 2024
سياسة

الدروش: باب ما جاء في دهشة الوزير الرميد إثر متابعة حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل!!

الدروش: باب ما جاء في دهشة الوزير الرميد إثر متابعة حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل!! عزيز الدروش،ومصطفى الرميد
تلقيت باستغراب رد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان؛ الذي أعرب فيه بأنه تلقى باندهاش كبير إحالة عبد العلي حامي الدين على الغرفة الجنائية من أجل المساهمة في القتل العمد من قبل قاضي التحقيق بفاس.
وأنا أسأله بالمناسبة لماذا لم تندهش يا وزير العدل والحريات السابق، و وزير حقوق الإنسان الحالي عندما حكمت المحكمة برفض الطلب؛ بعد أكثر من سنة ونصف من التقاضي في قضية طرد مناضل في حزب التقدم الاشتراكية بدون وجه حق، ودون الاستماع إليه، ودون توفر دليل قانوني ومادي على استدعائه من طرف اللجنة المختصة التابعة لحليفكم الأمين العام غير الشرعي لحزب التقدم والاشتراكية الذي لا يتوفر حتى على قانون داخلي للحزب؟
ولماذا لم تندهش عندما نظم حليفكم الأمين العام غير الشرعي لحزب التقدم والاشتراكية المؤتمر الإستثنائي من دون القانون الأساسي للحزب وهو ممنوع في القانون ؟
ولماذا لم تندهش عندما قدم حليفكم الشيوعي الحداثي الذي يدافع عن حرية التعبير دعوى قضائية ضد مناضل قضى أكثر من 40 سنة في صفوف حزب علي يعتة وطلب منه تعويض قدره 100 مليون ؟
هذا على مستوى الرميد؛ واندهاشه أما على مستوى حزب المصباح وجماعة الإخوان المسلمين وانفعاله المثير والحاد فأوجه إليهم الأسئلة التالية :
لماذا لم تجتمع قيادة العدالة والتنمية عندما خرج التلاميذ يحتجون ضد ساعة العثماني الصيفية؟ولماذا لم تجتمعوا عندما شلت حركة النقل الطرقي احتجاجا على ارتفاع ثمن المحروقات؟ولماذا لم تعتبروا عندما احتل المغرب المراتب المتأخرة في التنمية البشرية و ما سجله من كوارث في الصحة والتعليم و السكن.... ؟
عليكم إذن أن تندهشوا،هنا، وتنفعلوا و"تندبوا "هنا وتجتمعوا خاصة عندما تهضم حقوق عامة المواطنين الآخرين، وليس فقد عندما تمس مصلحة واحد منكم في موقف يفضح أنانيتكم و مصالحكم السياسوية والشخصية الضيقة.

                                            عزيز الدروش، القيادي بحزب التقدم والاشتراكية