الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

قيادي في حزب الطليعة يشرح حيثيات منعه من دخول البرتغال‎

قيادي في حزب الطليعة يشرح حيثيات منعه من دخول البرتغال‎ محمد شخمان، و علم البرتغال
أفاد محمد شخمان،عضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، ورئيس جمعية التنمية للطفولة والشباب أن سفارة دولة البرتغال رفضت تمكينه من تأشيرة سياحة لدخول ترابها دون تقديم أي تعليل دقيق، مضيفا في تصريح لـ "أنفاس بريس" أنها تقدم بطلب التأشيرة مصحوبا بعدد هام من الوثائق والتي لا يستطيع توفيرها إلا شخص له وضع مهني جد مريح ومع ذلك قوبل طلبه بالرفض مشيرا أن رفض سفارة البرتغال تمكينه من التأشيرة يعد انتهاكا فاضحا لحرية التنقل التي تضمنها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة والتي يحمل أمينها العام الجنسية البرتغالية، كما تعد انتهاكا للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وأضاف محاورنا أن نظام منح التأشيرة من طرف البلدان الغربية مناف للمبادئ العامة لحقوق الإنسان، فهذه البلدان - يضيف - لم تعد تحد من تدفق مواطني الجنوب عليها فقط، بل أصبحت تحرم حتى نخب هذه البلدان من زيارتها، مع أنها هي المستفيد من هذا النوع من السياحة و التنقل.
وفي سؤال لـ " أنفاس بريس"يتعلق بإزدواجية معايير البلدان الغربية في ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان وضمنها انتهاك حق التنقل قال شخمان إن المسؤولين الأوروبيين لازالوا يكيلون بمكيالين مختلفين في قضايا الحقوق والحريات، فهم يقيمون الدنيا و لا يقعدونها حينما يتعلق الأمر بمواطن من الشمال حتى و إن كان خارج بلده، أما حين يتعلق الأمر ببلدان الجنوب يصبح الوضع مختلفا جدا، حيث تعطى الأولوية لمعايير أمن الرجل الغربي على حساب حقوق و حريات نظيره في الجنوب، كما قدم مثال الدور المطلوب من المغرب تجاه الاتحاد الأوروبي أي الوقوف كسد منيع ضد هجرة الأفارقة إلى القارة العجوز، حتى وإن دعت الضرورة – يضيف- إلى إطلاق الرصاص الحي و انتهاك الحق في الحياة، مشيرا إلى أن بعض النخب المغربية أضحت تغير وجهاتها السياحية نظرا للإهانات التي يتعرضون لها من طرف سفارات بلدان الاتحاد الأوروبي، فالميسورون منهم - يقول محاورنا- أصبحوا يتوجهون بكثرة إلى دبي، أو تركيا ذات الكلفة المنخفضة بالنسبة للبعض الآخر.