الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

سؤال للوزيرة بسيمة الحقاوي: من سيوقع شيكات منح مؤسسات الرعاية الاجتماعية؟

سؤال للوزيرة بسيمة الحقاوي: من سيوقع شيكات منح مؤسسات الرعاية الاجتماعية؟ بسيمة الحقاوي
علمت جريدة " أنفاس بريس" من مصادر علمية أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تدبرها الجمعيات الخيرية الإسلامية على المستوى الوطني، تعرف حساباتها البنكية أزمة مالية خانقة، مما تسبب في تأخير تسديد ديون الممولين المتعاقدين مع الإدارة والقسم الاقتصادي، فضلا عن أزمة تسديد رواتب المستخدمين والأطر العاملة بذات المؤسسات الاجتماعية.
واستغربت مصادر الجريدة" للتأخير الحاصل في صرف منح الجمعيات الخيرية الإسلامية على المستوى الوطني برسم سنة 2018، والتي كانت تضخ في حساباتها البنكية خلال شهر يوليوز من كل سنة مالية".
وأكدت ذات المصادر للجريدة بأن السبب الرئيسي في هذه الأزمة المالية يرتبط مباشرة بشخص الوزيرة بسيمة الحقاوي التي "كان عليها إيجاد مخرج بتنسيق مع الحكومة، للتأخير الحاصل في تعيين مدير جديد بإدارة التعاون الوطني منذ إعفاء المدير السابق من منصبه ".
وقالت مصادر الجريدة بأن " مؤسسات الرعاية الاجتماعية تجد نفسها عاجزة على الوفاء بتعهداتها، على اعتبار أنها تعيش على وقع أزمة مالية، نتيجة الجمود المالي الذي أصاب مفاصلها".
وأعربت عن قلقها جراء "الارتباك والمشاكل التي طفت على سطح علاقة الجمعيات الخيرية الإسلامية مع العديد من الشركاء بالنظر للالتزامات والتعاقدات التي تربطها سواء مع مواردها البشرية العاملة بنفس المؤسسات والتي تنتظر صرف الأجور، أو مع الممولين الذين ينتظرون بدورهم تسوية كل مستحقات المواد الاستهلاكية ".
وأوضح بعض المسؤولين بالجمعيات الخيرية الإسلامية لجريدة " أنفاس بريس" بأن شيكات المنح موجودة على المستوى الإداري لكن المدير الحالي غير "مفوض ومخول له بالتوقيع على شيكات المنح المخصصة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية عبر ربوع الوطن"، الشيء الذي يستدعي باستعجال "تدخل حكومة سعد الدين العثماني والوزارة الوصية للإفراج عن منح الجمعيات الخيرية الإسلامية في أقرب وقت ممكن " تؤكد ذات المصادر " على اعتبار أنه لم يعد يفصلنا على انصرام السنة المالية سوى أيام معدودات ( 15 دجنبر 2018 ) ".
فهل تستيقظ الوزيرة بسيمة الحقاوي مننومها وتبحث عن الوسيلة الناجعة لمعالجة جروح تأخير صرف المنح لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، في أقرب وقت ممكن حتى لا تضيع الحقوق؟