قياديو سيديتي خلال افتتاح أشغال المؤتمرالسادس انطلقت أشغال المؤتمر السادس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، زوال يوم الجمعة 23 نونبر 2018، ببوزنيقة تحت شعار( مواصلة النضال من أجل الحرية والديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية).
وتميزت الجلسة الافتتاحية بغياب نوبير الأموي لأسباب صحية، كما حضرت مجموعة من القيادات النقابية والسياسة المحسوبة عن اليسار الديمقراطي، إلى جانب وفود أجنبية وعربية.
ومن المنتظر أن تعرف أشغال المؤتمر السادس في ظل نقاش قوي داخل كواليسه حول من سيخلف الأموي، لاسيما بعد تنامي دعوات إعطاء الفرصة للقيادات الشابة، وتنحي القيادات التاريخية التي تعاني من مشاكل صحية تحول دون قيامها بواجبها على أحسن وجه.
غير أن مصادر كونفدرالية أكدت لـ"أنفاس بريس" على أن المرحلة تقتدي التشبث بالقيادة التاريخية، في شخص عبد القادر الزاير، ولما لا تشكيل قيادة مشتركة بين الزاير وعلال بلعربي، لتجاوز إكراهات المرحلة ولتفادي التصدع داخل مؤسسات الكونفدرالية.
مصادر من داخل المكتب التنفيذي المنتهية ولايته أكدت للأنفاس بريس انه من السابق لأوانه الحديث عن صراع وتصدع، أولا لأن الكونفدرالية نقابة مؤسسات وثانيا لأن المؤتمر سيد نفسه وهو من سيقرر في من سيخلف الأموي على رأس المركزية.
بالمقابل اعتبرت بعض المصادر النقابية أن هناك اتجاه لتأجيل نقطة انتخاب الكاتب العام، وعدم الحسم فيها داخل أشغال المؤتمر السادس، وتهريبها لأشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني الجديد المنتخب من الفروع، وهي عملية إذا تمت - تقول مصادر "أنفاس"- فإنها ستعصف بآمال الزير في خلافة الأموي بصفة رسمية.
