الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

مجالس الجامعات معطلة نقابيا.. هل هو تواطؤ مع جهة ما أم إرضاء للوزير أمزازي؟

مجالس الجامعات معطلة نقابيا.. هل هو تواطؤ مع جهة ما أم إرضاء للوزير أمزازي؟ عبد الحق غريب (يمينا) ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي سعيد أمزازي

بعد مرور سنة بالتمام والكمال على انتخاباتها، لا تزال مجالس الجامعات بدون ممثل للنقابة الوطنية للتعليم العالي.. مرت سنة كاملة، وصوت النقابة الوطنية للتعليم العالي في مجالس الجامعات المغربية لا يزال مُغيّباً دون أي مبرر يُذكر، رغم أن جميع المكاتب الجهوية بمختلف الجامعات قامت بما بجب القيام به (انتخابات، توافقات..) وأرسلت إلى المكتب الوطني مقترحاتها، في الآجال المطلوبة.

لقد بدأت الشكوك تدبّ في نفوس السيدات والسادة الأساتذة الباحثين حول هذا التأخير غير المبرر وغير المفهوم في تعيين ممثلي النقابة في مجالس الجامعات (وهذا من حقهم/ن).. وبدأت تتناسل مجموعة من الأسئلة والفرضيات.. بين من يقول أن ثمة تواطئ بين الكاتب الوطني ومُكوّن من مكونات المكتب لنية في نفس يعقوب.. وبين من يتساءل إن كان هذا التأخير الهدف منه هو غياب صوت النقابة الوطنية للتعليم العالي في مجالس الجامعات إلى حين تمرير الإصلاح إرضاء للوزير سعيد أمزازي..

كيفما كان الحال، يعتبر تأخير تعيين ممثلي النقابة الوطنية للتعليم العالي في مجالس الجامعات لمدة سنة، سابقة هي الأولى من نوعها منذ أن دخل القانون 00-01 حيّز التنفيذ.. وهو تأخير غير مبرّر، إن لم نقل غير بريء.. وهو يؤكد مرة أخرى أن المصلحة الضيقة لبعض أعضاء المكتب الوطني وبعض مكوناته تغلب مصلحة الجامعة العمومية ومصلحة الأستاذ الباحث.