الثلاثاء 16 إبريل 2024
مجتمع

رائحة المطبخ المغربي تختلط بحبر الكتب في أروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب

رائحة المطبخ المغربي تختلط بحبر الكتب في أروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب الشيف حسن امسولي يبهر زوار المعرض بطبخه

استضافت فعاليات الدورة الـ 37 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بركن الطبخ، نخبة من أشهر الطهاة على مستوى العالم، ليكون للزوار الذي كان عددهم حوالي 2.23 مليون زائر، وأكثر من 2.7 مليار مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي، على موعد مع الأطعمة المغربية التقليدية والمطبخ المغربي المبتكر الشيف حسن امسولي، الذي تحدث عن ثقافة الطبخ المغربي وكيفية تحديث هذا النوع من الأكل وتقديمها بطريقة حديثة.

إلى جانب توقيع إصداراته "موروكن موديرنMoroccan Modern  المغرب الحديث" و"مايكت موروكن"Make it Moroccan  الذي فاز بجائزة الكوند بباريس لأحسن كتاب طبخ أفريقي بالعالم.

وتعكس فلسفة الشيف امسولي في ما يقدمه التحول المتناهي نحو الطعام المغربي والمكونات الطازجة بعيدا عن المعلبات الجيلاتين والألوان الاصطناعية، وما يمكننا تجديده وإضافته في المطبخ المغربي خاصة والعربي عامة.

وهذا ما كان واضحا خلال العروض الذي قدمها بمعرض الشارقة والتي عرفت إقبالا مهما من نساء ورجال وأسر من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية. فإلى جانب الطاجين والباسطيلا قدم الشيف حسن مجموعة من الأطباق الأخرى المستوحاة من الفواكه والخضر والأعشاب الطازجة مثل التين والشمندر والثمر وحب الرمان والورود الصالحة للأكل إلى جانب المكسرات مثل الفستق والبندق وغيرها، والتي يعتبرها الشيف امسولي من العناصر التين طفي على أطباقه مذاقا فريدا ومظهرا رائعا.. ولا ينتهي من من فقرته إلا وتجد الحاضرين والزوار ينهالون لتذوق هذه الاطباق وإبداء آرائهم.. وانبهر الحاضرون والمتتبعين عبر شبكات التواصل بطبق الكسكس بالشمندر   “Beetroot couscous”وكذا طبق التين مع حب الرمان جبن الماعز الطري “fresh figs with pomegranate and goat cheese” وتحلية التمر بقهوة الاكسبريسو المقدمة مع مثلج الفانيليا والورود  “Dates in cafe”.

وقد نشأ الشيف حسن امسولي بالدار البيضاء، ثم انتقل الى أستراليا عام 1985 ليدرس المسرح، ليكتشف طهاة عالميين مهاراته بالطبخ. حيث استطاع برؤيته الاستثنائية وإصراره أن يفتتح أول مطعم مغربي بأستراليا، وبعده سلسلة من المطاعم. وألف كتب عن الطبخ المغربي وثقافته في محاولته، والتي يعمل جاهدا على إثباتها وهي إيصال هذا المطبخ للخوان العالمي.