انعقد في نهاية الأسبوع الماضي، بمدرسة الخنساء بورزازات، الجمع العام لتجديد هياكل جمعية أساتذة اللغة الأمازيغية بورزازات، بحضور أساتذة التخصص والمنخرطين بالجمعية، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات المهتمة باللغة الأمازيغية.

وقدم المكتب المنتهية صلاحيته، في البداية، جدول الأعمال الذي تضمن تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، تلاه فتح باب المناقشة أمام الحضور لإبداء الرأي والمسألة، لتتم بعد ذلك المصادقة على التقريرين وبالإجماع.

وبعد الإشارة إلى ما قام به أعضاء المكتب السابق من بذل مجهود في سبيل الرقي بالأمازيغية لغة وثقافة وحضارة، فتح المجال لعملية تجديد أعضاء المكتب، والتي أسفرت عن التشكيلة التالية: الرئيس محمد خويا؛ نائبه محمد  المعين؛ أمين المال داوود  شكيري؛ الكاتب العام مصطفى  أدراوي؛ عدجو  وحداش (مستشارة) ومصطفى  مروان (مستشار).

وقد تم بالموازاة تشكيل لجان عمل عبارة عن أقطاب قابلة للتطعيم و التطوير مستقبلا، وانتخاب منسق عن كل قطب: قطب التكوين: ذ. محمد المعين؛ قطب الشراكات: ذ. محمد خويا؛ قطب الإعلام والتواصل: ذ. مصطفى مروان.

واتفق المكتب الجديد على وضع برنامج واضح المعالم وقابل للتنفيذ للموسم المقبل.. وعبر الرئيس المنتخب محمد خويا عن جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق المكتب، داعيا الجميع إلى الانخراط والتعبئة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية مدرسي الأمازيغية بورزازات أطلقت استمارة على الصعيد الوطني تهم إحصاء مرقم للموارد البشرية المخصصة لتدريس اللغة الأمازيغية، من أجل صياغة خريطة مدرسية وطنية تعنى بتتبع مسار تعميم الأمازيغية في كافة المسارات الدراسية أفقيا و عموديا، إضافة إلى توفير قاعدة معطيات من أجل الترافع بها عن ملف تدريس اللغة الأمازيغية وطنيا ودوليا، وتدعو كافة الأساتذة الذين يدرسون الأمازيغية من أجل الانخراط المكثف من أجل إنجاح هذا الورش الطموح.