.gif)
كريم السباعي استحسن كريم السباعي، رئيس المكتب الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين بالبيضاء، القرار القاضي بإسقاط مصالح الوقاية المدينة من مسطرة منح رخص التعمير، وتعويضها بمكاتب دراسات متخصصة.
واعتبر السباعي في تصريح لـ "أنفاس بريس" أن إلغاء مصالح الوقاية المدينة من اللجنة المختصة التي تمنح وثائق التعمير، خطوة إيجابية وأحد مطالب المهندسين والمنعشين العقاريين.
وشدد رئيس المكتب الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين بالدار البيضاء، أن لهذا القرار امتيازات كثيرة أبرزها انه لن يبقى هناك تأخر في دراسة ملفات التعمير، إذ بسبب بطأ مساطر الوقاية المدنية في التأشير على ملفات التعمير، وإصرار مصالحها على إعطاء مجموعة من الملاحظات، كان يدخل المشاريع العقارية في دوامة الانتظار والتأخير، الأمر الذي ينتج عنه تأخر مصالح المنعشين العقاريين.
وأكد السباعي أنه مباشرة بعد المصادقة على هذه القرار لن تعود الوقاية المدنية طرفا في منح رخص البناء، بل سيصبح الأمر بيد مكاتب الدراسات، رغم أننا–يضيف محاورنا- نطالب بأن يصبح المهندسون المعماريون هم من ينجز هذه الدراسة لأنهم مؤهلون لذلك.
مصادر من داخل الوقاية المدينة، وفي تصريح لـ "أنفاس بريس" اعتبرت أن القرار سيحرم هذه المؤسسة أموالا طائلة كانت تجنيها كرسوم في قطاع التعمير، وهي الأموال التي كانت تنعش بشكل كبير خزينة هذا الجهاز وتمكنه من تحديث إمكانياته وتطوير خبراته.
