العامل مصطفى النوحي مباشرة بعد إقالة عامل إقليم ميدلت وتعيين مصطفى النوحي، القادم من إقليم العرائش، على رأس الجهاز الإداري للإقليم، ارتفعت أصوات جمعوية من داخل إقليم ميدلت شاهرة لائحة طويلة من المطالب في وجه العامل الجديد، لاسيما أن إقالة عامل ميدلت جاءت بطريقة مفاجئة، ولم تكن هناك أي بوادر تحيل على الإقالة.
وترى مصادر "أنفاس بريس"، من داخل المجتمع المدني بميدلت، أن فترة العامل المقال عرفت بطئا في وتيرة المشاريع، بالإضافة للمشاكل التي تعرفها بعض المجالس المنتخبة كالمجلس الإقليمي والمجلس البلدي، والتي دفعت العامل المقال للتدخل في العديد من قراراتها، خصوصا وأن هذه المجالس كانت تعيش حالة من البلوكاج بسبب الصراع بين مكوناتها.
واعتبرت مصادرنا، أن العامل الجديد مصطفى النوحي، أمامه ملفات كثيرة، تستوجب عليه التأشير عليها وإيجاد حلول عاجلة لبعضها. ويرى بعض الفاعلين الجمعويين الذين تحدثت إليهم "أنفاس بريس" أن على العامل الجديد أن ينكب على فتح أوراش جديدة، وأن يبحث عن السبل الكفيلة لتشغيل شباب الإقليم، خاصة أن الإقليم مقبل على مشروع نور ميدلت، وعلى العامل الجديد أن يبحث عن المخرجات التي تمكن شباب الإقليم في العمل بهذا المشروع وتكون لهم الأولوية في التوظيف به.
ويطالب النسيج الجمعوي بميدلت من العامل الجديد، تحريك عجلة المشاريع التنموية ورفع تحدي فك العزلة على العديد من الدواوير، وإنجاز مشاريع تمكن المجتمع المدني من إيجاد فضاء رحب للاشتغال، خاصة أن الإقليم -تضيف مصادرنا- يفتقد للمركبات الثقافية ومراكز الاستقبال وجل البنيات التحتية التي تمكن المجتمع المدني للاشتغال في أحسن الظروف.
