السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

منظمات شبابية تلتئم ببوزنيقة لرسم ملامح نموذج جديد لدور الشباب (مع فيديو)

منظمات شبابية تلتئم ببوزنيقة لرسم ملامح نموذج جديد  لدور الشباب (مع فيديو) عثمان كاير، و جانب من اشغال المناظرة الوطنية للمنظمات الشبابية،
انطلقت اشغال المناظرة الوطنية للمنظمات الشبابية، مساء يوم الجمعة 9 نونبر 2018، بالمركب الدولي للطفولة والشباب ببوزنيقة، بحضور أزيد من 350 شاب وشابة يمثلون جمعيات المجتمع المدني من مختلف جهات المملكة. بالإضافة لفعاليات مدنية وحكومية ومنظمات دولية
وتهدف المناظرة الوطنية التي ستمتد من 9 إلى 11 نونبر الجاري، وتحمل شعار( دار الشباب والإدماج الاجتماعي للشباب: النموذج الممكن )، تهدف لتقوية موقع دار الشباب في تنفيذ سياسات الإدماج الاجتماعي للشباب بالمغرب مع تحديد أدوارها في تحقيق السياسات العمومية الموجهة للشباب وكذا معرفة العراقيل أمام تطوير نظام للحكامة يشجع إشراك هاته الفئة العمرية في تسيير وإدارة دور الشباب.
واعتبر عثمان كاير، مدير مديرية الطفولة والشباب والشؤون النسوية بوزارة الشباب والرياضة،أن دور الشباب يجب أن تلعب دورا طلائعيا في تأطير الشباب، وهذا لا يمكن أن يتحقق دون أن يستوعب الفاعلون بشكل أساسي دور دور الشباب في العصر الحالي خاصة وأن انتظارات شباب اليوم تغيرت.
وشدد مدير مديرية الطفولة والشباب والشؤون النسوية، أن تصور نموذج جديد لدار الشباب لا يمكن أن يكون بمعزل عن الشباب وعن المجتمع المدني، قائلا ( هذه المؤسسة لا يمكن أن تكون مؤسسة إدارية، بل يجب أن تتحرر من كل القيود البيروقراطية، كي تندمج في محيطها الاجتماعي.
وكشف عثمان كاير،في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية نيابة عن رشيد الطالبي العالمي، الوزير الوصي عن القطاع، أن الوزارة الوصية تشتغل على إعداد نموذج جديد لتدبير دور الشباب، كما أن الحكومة بصدد إخراج السياسة الوطنية للشباب في أقرب وقت.
بالمقابل يرى عبد الله مسكيتو، رئيس جمعية المواهب للتربية الاجتماعية، أنه حان الوقت لإعادة الاعتبار لمؤسسة دار الشباب وتقوية أدوارها في تنفيذ السياسات العمومية الموجهة للشباب، من خلال استحضار تام لمجموعة من المتغيرات والمؤشرات الحاصلة اليوم في المشهد الجمعوي والثقافي بالمغرب.
واستعرض الفاعل الجمعوي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمناظرة الوطنية للمنظمات الشبابية، الأدوار الطلائعية لدار الشباب من خلال الأدوار التي لعبتها هذه المؤسسة في تأطير الشباب حيث كانت مشتلا ومدرسة أخرى مكملة لأدوار المدرسة العمومية وباقي مؤسسات التنشئة الاجتماعية.
غير أنه للأسف يقول رئيس جمعية المواهب للتربية الاجتماعية، اليوم أصبح الكل يتحدث عن تراجع دور مؤسسة دور الشباب بفعل العديد من المتغيرات والمؤشرات الحاصلة في المشهد الجمعوي والثقافي بالمغرب، وفي السياسات العمومية الموجهة لهذه الفئة.
المناظرة الوطنية للمنظمات الشبابية يسهر على تنظيمها جمعية الشباب لأجل الشباب بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وبرنامج دعم المجتمع المدني التابع للوكالة الأمريكية للتنمية، وبرنامج دعم البحث والقدرات الممول من السفارة البريطانية بالمغرب، وبتعاون مع جمعية المواهب للتربية الاجتماعية والجمعية المغربية لتربية الشبيبة ومركز الدراسات والأبحاث ومواكبة مبادرات التنمية.