الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

مراكش.. ندوة دولية حول "الظاهرة السلفية: الدلالات والتداعيات"

مراكش.. ندوة دولية حول "الظاهرة السلفية: الدلالات والتداعيات" جانب من أشغال الندوة
حول موضوع: "الظاهرة السلفية: الدلالات والتداعيات"، وبمشاركة العديد من الشخصيات وممثلي الهيئات والمؤسسات والدينية والعلمية من إفريقيا وأوروبا، انطلقت صباح هذا اليوم - الأربعاء 7 نونبر2018 - 2018، أشغال الندوة العلمية الأولى التي تشرف عليها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وذلك بالمركب الإداري والثقافي محمد السادس بمراكش، وقد افتتحت الأشغال العلمية التي ستستمر ليومين، بكلمة توجيهية للدكتور محمد يسف رئيس المجلس العلمي الأعلى ألقاها نيابة عن ذ. أحمد التوفيق
الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، قال فيها أن التطرف بات يتهدد العالم وتعاني منه القارة الإفريقية ، و إلى أن الدين الإسلامي علمنا كيف نتدبر الاختلافات والقرآن وجه الناس للأمن و السعي لحل المشاكل بين الأطراف موجها علماء العالم نحو التفكير في إعادة الأمة لسواء السبيل ، والتدخل لتعليم الدين بالطريقة الصحيحة والسوية ومذكرا بما يشهده العالم الإسلامي اليوم من حروب سببه جماعة طلبت العبادة وأهملت العلم فخرجت بسيوفها.
ومن جهته قال ممثل رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في نيجيريا ابراهيم طاهر موسى إن السلفية تحتاج لتفكير عميق يحقق المضمون ويضع حدا للتشويش الحاصل عند الناس ، موضحا أن السلفية ليست دعوة طائفية أو مذهبية أوعرقية، و إنما منهجا للتمسك بوصايا الرسول الكريم، داعيا ف كلمته الاعتدال والوسطية في الدين.
من جانيه قدم سيدي محمد رفقي الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة الإطار العام للندوة حول مصطلح السلفية ،باعتباره من المواضيع التي أثارت اهتمام الباحثين وعلماء الفقه في شتى بقاع العالم، حيث وجد المنتسبون إليها ما يضفي الشرعية على ذاك الانتساب الذي أسفر عنه قناعات انعكست على آثارها الجوانب الفكرية والفقهية والفتاوى الشرعية”.
و يذكر أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة هي هيئة حاملة لمشروع القارة الديني والأخلاقي و ليست مجرد جمعية أو هيئة نشيطة أو نفعية، انبثقت عند مؤسسها أمير المؤمنين الملك محمد السادس ، بكيفية طبيعية، من الإحساس بأمانة التاريخ والتبصر بما يقتضيه الحاضر والمستقبل من حماية أمر الدين، وحماية صيانة وحماية تنمية، ولاسيما بالنظر إلى ما يعيشه العالم بخصوص هذا المجال ، وتضم المؤسسة عضوية العديد من الشخصيات من البلدان ك النيجر وكينيا والصومال وبوركينافاسو وتشاد وموريتانيا وجزر القمر وبنين وغامبيا ومالي وجيبوتي وأنغولا وإفريقيا الوسطى والغابون وإثيوبيا وسيراليون ومدغشقر وغينيا بيساو ونيجيريا ورواندا وجنوب إفريقيا والسنغال وكوت ديفوار والكاميرون والكونغو والتوغو وساوتومي وليبيريا وغانا وغينيا كوناكري وتانزانيا والسودان.