.gif)
مجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة تنظم جمعية الشباب لأجل الشباب، المناظرة الوطنية للمنظمات الشبابية أيام 9 و10و11 نونبر 2018، بالمركب الدولي للطفولة والشباب مولاي رشيد ببوزنيقة بمشاركة 200 مشارك ومشاركة يمثلون فعاليات المجتمع المدني ، مدراء دور الشباب، أعضاء وعضوات مجالس دور الشباب، ممثلي وسائل الإعلام، منتخبين ومنتخبات، رجال ونساء البحث العلمي.
وتأتي فعاليات "المناظرة الوطنية للمنظمات الشبابية" لإعلان نتائج الدراسة الميدانية المنجزة حول : دار الشباب والإدماج الاجتماعي للشباب-الأدوار ونمط الحكامة، بمبادرة من تكثل جمعوي مكون من جمعية الشباب لأجل الشباب، جمعية المواهب للتربية الاجتماعية، ومركز الأبحاث والدراسات ومواكبة مبادرات التنمية ، وبدعم من برنامج دعم وهو برنامج بناء القدرات التنظيمية لمكونات المجتمع المدني في مجال الأبحاث بالمغرب، الممول من طرف السفارة البريطانية بالمغرب.
وتسعى المناظرة –حسب المنظمين- إلى إزالة اللثام عن العجز الحاصل لدى مؤسسة دار الشباب باعتبارها أهم الأليات والمؤسسات المعنية بتنفيذ السياسة العمومية المندمجة للشباب على مستوى "الترابي"، خصوصا عندما يتعلق الأمر باللامركزية وعدم التركيز والعمل عن قرب.
حيث سينكب المشاركون على تحليل دور مؤسسة دور الشباب في محيطها الترابي من خلال دراسة العلاقات مع مختلف الفاعلين المعنيين بالمسألة الشبابية، بهدف فهم المعيقات التي تعترض استثمار الفرص والإمكانيات التي يتيحها دستور 2011 وكذا القانون التنظيمي الجديد للجمعيات والشباب.
المناظرة الوطنية للمنظمات الشبابية حول موضوع دار الشباب والإدماج الاجتماعي للشباب، تهدف بالأساس إلى تقوية أدوار هذه المؤسسة الشبابية التي تعد فضاء "للتعلم الاجتماعي والديمقراطي" الذي يسمح للشباب بالارتقاء والعيش المشترك والتكيف مع الجماعة والانفتاح على الآخرين وتعلم قيم التسامح.
