نبيلة منيب طالب بيان لفروع الحزب الإشتراكي الموحد بكل من تمارة والصخيرات وتامسنا سيدي يحي زعير توصلت " أنفاس بريس " بنسخة منه بالتراجع الفوري عن نقل سوق الجملة الإقليمي للخضر والفواكه المتواجد بتمارة الى منطقة بوقنادل واصفا إياه ب " القرار غير القانوني وغير المسؤول " داعيا في الآن ذاته الى فتح قنوات الحوار وإجراء مشاورات حقيقية لإيجاد الحلول الملائمة للنهوض بقطاع بيع الخضر والفواكه والسلع والخدمات المرتبطة به وضمان حقوق ومكتسبات مختلف المتدخلين والعاملين بالقطاع ومصالح المواطنين.
وأوضح البيان أن قرار المجلس البلدي لتمارة لم يراع العواقب السلبية جراء ارتفاع تكاليف نقل السلع وانعكاساتها على ثمن بيع الخضر والفواكه التي سيؤديها في الأخير ما يقارب 600 ألف نسمة من ساكنة الاقليم من جيوبهم من جهة، ومن شأنه ضرب الاستقرار المادي والاجتماعي للأسر وخلق صعوبات لشريحة كبيرة من المواطنين الذين يؤدون أقساط قروض السكن الاجتماعي من مداخيل عملهم المرتبط بسوق الجملة.
كما طالب البيان ببناء أسواق مركزية عصرية نموذجية لبيع الخضر والفواكه والسلع والخدمات المرتبطة بها بالمدن والجماعات الرئيسية للإقليم (تمارة، الصخيرات، عين عتيق، عين عودة وتامسنا- سيدي يحيى زعير والهرهورة) وتنظيم وتأهيل فضاءات بيع الخضر والفواكه لضمان الشروط الصحية والبيئية والقرب للمواطنين والحقوق المكتسبة للبائعين بالتقسيط ومراعاة مصالح المستخدمين واليد العاملة والتجار الصغار والمتوسطين، كما دعا البيان الفاعلين في المجتمع المدني الى التنسيق والانخراط في معركة النضال من أجل حمل المسؤولين على مراجعة القرار.
كما طالب البيان ببناء أسواق مركزية عصرية نموذجية لبيع الخضر والفواكه والسلع والخدمات المرتبطة بها بالمدن والجماعات الرئيسية للإقليم (تمارة، الصخيرات، عين عتيق، عين عودة وتامسنا- سيدي يحيى زعير والهرهورة) وتنظيم وتأهيل فضاءات بيع الخضر والفواكه لضمان الشروط الصحية والبيئية والقرب للمواطنين والحقوق المكتسبة للبائعين بالتقسيط ومراعاة مصالح المستخدمين واليد العاملة والتجار الصغار والمتوسطين، كما دعا البيان الفاعلين في المجتمع المدني الى التنسيق والانخراط في معركة النضال من أجل حمل المسؤولين على مراجعة القرار.
