أكدت مصادر جريدة " أنفاس بريس" يوم الخميس 01 نونبر 2018، أن شللا تاما عرفته كل مرافق السوق الأسبوعي خميس زيمة، ولم تلتحق شاحنات نقل الخضر والفواكه والحبوب والقطاني والأعلاف ورؤوس المواشي لسوق خميس زيمة بمدينة الشماعية بإقليم اليوسفية.

وقالت ذات المصادر بأن المواطن الحمري " لم يستوعب غياب تجار السوق الأسبوعي، ومختلف البضائع التي كان ينوي جلبها للأفواه والبطون التي تنتظر بالدوار سواء من البشر أو الحيوان"  مما نتج عنه حسب نفس المصادر " مضاربات للاحتكاريين، وارتفاع صاروخي في كل الخضروات واللحوم التي تعرض في بعض الفضاءات والمحلات التجارية بالمنطقة".

 وأوضح أحد المواطنين للجريدة بقوله: "كل الخضر استقر سعرها على 10,00 درهم بمدينة الشماعية....والمواطن الحمري مصدوم وفي حيرة من أمره "، مفسرا ذلك بأن المواطن الحمري الوافد من الجماعات القروية التابعة لإقليم اليوسفية قد تعود على " اقتناء كل احتياجاته الاستهلاكية من السوق الأسبوعي بخميس زيمة، وينتظر بشوق يوم الخميس لقضاء كل أغراضه والتبضع من أجل تغطية احتياجاته المعيشية ..لكن صدمته كانت قوية اليوم".

وقال بعض تجار الدواجن بإقليم اليوسفية للجريدة " لقد نفذ مخزون الأعلاف الخاصة بتربية صغار الكتاكيت ( الفلوس)، ومن الممكن أن نتعرض لخسائر كبيرة إن لم تتدخل الحكومة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع كارثة محققة في القريب من الأيام " وأضاف ذات المتحدث موضحا للجريدة " نحن نتوفر على اسطبلات بالمنطقة ووسائل نقلنا الخاصة، لكن مشكل العلف وبداية نفاده سيطرح مشكلا كبيرا للمحافظة على علاقتنا مع المستهلك بشكل متوازن ".

جدير بالذكر أن كل الأسواق الأسبوعية المتواجدة بجهة مراكش أسفي لم تفتح أبوابها في وجه المتبضعين والوافدين من مختلف الجماعات القروية التابعة لنفوذ المنطقة ، ولم تستقبل شاحنات نقل مختلف المواد الاستهلاكية، خصوصا بأسواق إثنين بوشان بالرحامنة وقلعة السراغنة، وثلاثاء بن جرير بالرحامنة، و ثلاثاء بوكردة بإقليم اسفي، وثلاثاء سيدي بنور بدكالة فضلا عن أربعاء أولاد عمران بعمالة سيدي بنور، وصولا إلى خميس الزمامرة بدكالة وخميس زيمة بإقليم اليوسفية  .