مثّل الفنان التشكيلي أحمد الحياني المغرب في صيف 2018 بجمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في ورشة ومعرض فني تحت شعار "الإحساس بروح الصين"، في دورته العاشرة التي عرفت مشاركة مجموعة من الفنانين المحترفين العرب من: لبنان، السعودية، المغرب، قطر، الكويت، السودان، تونس، ليبيا، الصومال، كما تميزت بحضور الفنانين التشكيليين المشهورين في الصين، لتعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية المستمرة بين الصين والدول العربية، تحت رعاية وزارة الثقافة بالصين الشعبية.

يذكر أن هذه الورشة "الفنية" التي تعقد سنويا معترف بها دوليا، وقد انتظم الفنانون التشكيليون العرب على المشاركة النوعية منذ عام 2009.

الصيت الدولي لهذه الورشة وحجم إقبال الفنانين عليها من مختلف القارات، هو ما جعلها علامة فنية وثقافية معروفة بشكل متزايد للتبادل الثقافي الصيني العربي، حيث لعبت دورا إيجابيا في تعزيز العلاقات الثقافية بين الفنانين العرب والشعب الصيني. ويضم برنامج هذه الدورة بأكملها زيارة معالم المدينة في الصين والرسم، وزيارة المتاحف والأكاديميات والجامعات الفنية، وزيارة محترفات عدة فنانين صينيين ذائعي الصيت وربط علاقات معهم.

وامتد العمل في الورشة لمدة 5 أيام، حيث طلب من كل فنان من الفنانين رسم ما لا يقل عن 2-4 أعمال رئيسية، تم جمعها بشكل دائم من قبل وزارة الثقافة والسياحة الصينية وعرضها في متحف دائم.

يذكر أن الفنان التشكيلي أحمد الحياني، ممثل المغرب، بصم حضورا متميزا في هذه الدورة، وكان خير "سفير" فني للمغرب بالصين الشعبية.