الثلاثاء 23 إبريل 2024
تكنولوجيا

9 من أصل 10 مؤسسات تفيد بأنها تعاني من ثغرة بين ثقافة الأمن الإلكتروني التي تمتلكها

9 من أصل 10 مؤسسات تفيد بأنها تعاني من ثغرة بين ثقافة الأمن الإلكتروني التي تمتلكها
مع استمرار ارتفاع مخاطر الأمن الإلكتروني حول العالم، كشف تقرير ثقافة الأمن الإلكتروني من "إيساكا"/ معهد "سي إم إم آي" أنّ 5 في المائة فحسب من الموظفين يعتقدون أنّ ثقافة الأمن الإلكتروني في مؤسساتهم متطوّرة حسب الحاجة لحماية أعمالهم من المخاطر الداخليّة والخارجيّة. وشارك أكثر من 4800 أخصّائي في مجال الأعمال والتكنولوجيا أفكارهم في دراسة بحثيّة عالميّة من خلال التصويت عبر الإنترنت في يونيو من عام 2018. وتمّ إصدار النتائج اليوم خلال مؤتمر "سي إس إكس" من "إيساكا" للأمن الرقمي في أمريكا الشماليّة الذي أقيم في لاس فيجاس. هذا وتعدّ ثقافة الأمن الإلكتروني ثقافة خاصّة بمكان العمل حيث يتمّ دمج الوعي الأمني والسلوك المعنيّ في العمليّات اليوميّة للجميع، بالإضافة إلى الأولويّة على صعيد الريادة التنفيذيّة. وفي بيئة مليئة بالتهديدات، تكون الثقافة الفعالة للأمن الإلكتروني قادرة على مساعدة الموظفين على فهم أدوارهم ومسؤوليّاتهم في الحفاظ على سلامة مؤسساتهم وأمن بيانات العملاء. وعلى الرغم من ذلك، يقول 34 في المائة فحسب من المشاركين أنّهم يفهمون دورهم في الثقافة الإلكترونية لمؤسساتهم. وكشف التقرير أنّه يتوجّب على الشركات أن تتّخذ مقاربة التعاون الجماعي لمواجهة مخاطر الهجمات الإلكترونيّة. وقال دوغ جريندستاف الثاني، نائب الرئيس الأول لحلول الأمن الإلكتروني في معهد "سي إم إم آي"، في هذا السياق: "يُعدّ حشد كامل قوّة العمل من أجل تخفيف الخطر الإلكتروني على المؤسّسة ممارسة ناشئة.