الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

محمد خالد :ملتقى السيرة النبوية بسطات يخرج من صيغته الإقليمية إلى صيغته الجهوية

محمد خالد :ملتقى السيرة النبوية بسطات يخرج من صيغته الإقليمية إلى صيغته الجهوية الدكتور محمد خالد، رئيس المجلس العلمي المحلي لسطات
نظمت المجالس العلمية المحلية لجهة الدار البيضاء سطات وتحت إشراف المجلس العلمي الأعلى يومه الثلاثاء 2 أكتوبر 2018، بالقاعة الكبرى لعمالة اقليم سطات الملتقى الفكري الخامس للسيرة النبوية الشريفة تحت شعار "التاسي الهادي والتجلي الباني مصداقا لقوله تعالى في الآية 21 من سورة الأحزاب "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا "صدق الله العظيم.
"أنفاس بريس"حضرت أشغال هذا الملتقى، وكان لها لقاء مع الدكتور محمد خالد، رئيس المجلس العلمي المحلي لسطات الذي صرح عندما سألته عن مستجدات هذه الدورة ؟بأن هذا الملتقى في نسخته الخامسة يندرج في سياق مشروع رسالي تنويري، والذي يروم في أبعاده الدلالية وفي مقاصده التجلية، تنمية الرصيد المعرفي في مجال السيرة النبوية باعتبارها وحيا بعد القرآن الكريم، وهو الوحي الذي يجمع ما بين المعنى المبنى في وقت واحد، وكذلك تعزيز المعطى الوجداني الإيماني، وتقوية وتأصيل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، وآل بيته الاكرمين، وصحابته الأخيار المطهرين؛ ولا يخفى على أحد أن المغاربة مجبولون على حب الرسول وبيته الكريم ، وهذه من الخصائص التي يمتاز بها هذا البلد الأمين الآمن.
وأشار، رئيس المجلس العلمي المحلي بسطات من جهة أخرى إلى أن هذه الدورة تتميز،أيضا، بأنها خرجت لأول مرة من صيغتها الإقليمية إلى صيغتها الجهوية، حيث تحضره ستة عشر عمالة و إقليم تابعة لجهة الدار البيضاء سطات بالإضافة إلى ضيوف من أقاليم أخرى أبت إلا أن تحضر في هذه المأدبة الفكرية الهامة، والتي تتوافق مع موضوع وتيمة الملتقى وشعاره الذي اعتمده منذ الدورة الأولى":التاسي الهادي والتجلي الباني "ومعنى ذلك أن السيرة النبوية مدرسة ربانية، وان الاهتمام بها يدخل في برنامج الانخراط للإسهام في خدمة هذه السيرة العطرة.
وأوضح الدكتور محمد خالد، بأن هذا الملتقى كسابقيه، حظي بعناية الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى و شكرها على دعمها أدبيا ومعنويا منوها بها، كمصدر مؤتمن ودليل عملي يتم الرجوع إليه، و بالتالي فهذه المؤسسة -يضيف محدثنا- هي بمثابة خريطة الطريق بالنسبة إلى عمل المجالس العلمية .
ويختم قائلا؛ أن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، حسب العلامة الدكتور سيدي محمد يسف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى قطب السيرة النبوية وعميد ها، هي قصة ميلاد الإسلام، ونمو هذا الإسلام، وتطور هذا الإسلام إلى أن إكتمل، ففي سيرة الرسول إشارة إلى هذا الميلاد.