السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

بلهواري كريمة تكشف عن الوضع المفلس والكارثي في تدبير شؤون اليوسفية

بلهواري كريمة تكشف عن الوضع المفلس والكارثي في تدبير شؤون اليوسفية اعتبرت كريمة بلهواري( الصورة) أن الإفلاس عنوان مدينة الفوسفاط
بحرقة المناضلة في صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قالت النقابية كريمة بلهواري في تدوينة لها على صفحتها بالفايسبوك "أن الوضع المأساوي والكارثي الذي تعيشه مدينة اليوسفية على مستوى البنيات التحتية وعلى مستوى التهيئة البيئية والمجالية، يحتم طرح العديد من التساؤلاتحول : المسؤوليات، الميزانيات، المجالس المنتخبة، المواطنين والمجتمع المدني ... وزيد وزيد".
وأوضحتبلهواري قائلة بأن هذا الوضع القاتم والسوداوي" يكشف عن الضعف والهشاشة في تدبير شؤون المدينة . والعشوائية".
هذه العبثية واللامبالاة تقول نفس المتحدثة التي صرحت لجريدة " أنفاس بريس" مؤكدة بأنها قد " مست كل جوانب الحياة المجتمعية باليوسفية، من صحة وتعليمووو...ليتأكد مجددا بالبنض العريض و البارز أن التخبط والعشوائية والإفلاس هو عنوان مدينة الفوسفاط" .
وفي سياق حديثها عن الوضع المتأزم والهش، ركزت نفس المتحدثة على مثال ضاج بالتخلف والعشوائية في التخطيط قائلة " على سبيل المثال لا الحصر، يمكن إدراج مؤسسة المختار السوسي، الثانوية الاعدادية كنموذج، وكنتيجة لهذا العبث في تدبير المجال،إنها مؤسسة تعليمية وتربوية ، بموقع جغرافي مثيرا للانتباه ؟ ". وأوضحت أن مؤسسة المختار السوسي قد "اختير لها موقعا وسط مجرى مائي ؟ يرمي بحمولة قرابينه التي يجرفها معه من العالم القروي على أبوابها وجوانبها، و يعرقل سير التلاميذ، والأساتذة والآباء والأمهات، وكل الوافدين على المؤسسة، ويتسبب في قلق للمختار السوسي نفسه، كلما جادت السماء بأمطارها". وتضيف الأستاذة كريمة بلهواري قائلة باستغراب "لسوء حظ هذه المؤسسة التربوية التعليمية، وسوء حظ تلامذتها وكل العاملين بها، فهي تجاور السوق البلدي المركزي للمدينة، حيث تتراكم الأزبال والنفايات وتنبعث الروائح الكريهة، الناجمة عن بقايا الخضروات، وتعفنات بقايا اللحوم والدواجن.".
وأضافت الأستاذة كريمة قائلة: "إن تراكم الأزبال بجانبهذه المؤسسة التعليمية مع الأسف الشديد، يساهم في انتشار مختلف أنواع وأحجام الحشرات، من ذباب، وباعوض وجرذان ....ويؤدي إلى تلوث الهواء المحيط بالمختار السوسي، ويخنق الأنفاس.الشيء الذي يضر حتما بصحة المتعلمين وبصحة كل العاملين".
لتخلص إلى أن " تواجد مؤسسة تربوية وتعليمية بالقرب من مجرى الواد، في محيط ملوث، وفي موقع غير لائق ، محاطا بالأزبال وبالنفايات والروائح النتنة، ما هو إلا دليل واضح على ضعف وهشاشة الرؤية في التخطيط المجالي، وماهو كذلك إلا إدانة على مكانة المؤسسة التربوية والتعليمية في مجتمع، الجهل والتخلف ".
ملاحظة لها علاقة بما سبق: "إن سوء التخطيط وانعدام الرؤيا في تدبير المجال بمدينة اليوسفية، فاق كل التوقعات الخطيرة،حيث لم يستثني حتى أقوى جهاز في الدولة، المتمثل في العقل الهندسي والأمني بوزارة الداخلية، فكيف يعقل أن يضع العامل السابق "عدي" حجر أساس بناء عمالة اليوسفية في مجرى واد كاشكاط الثائر، ولماذا اختار أن تتوسع اليوسفية إداريا نحو منطقة الكنتور، بدل اختيار المجال الجغرافي الأنسب نحو الشمال في اتجاه الرحامنة؟"