الثلاثاء 16 إبريل 2024
مجتمع

شهداء الواجب الوطني، رواق تقشعر منه الأبدان في الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

شهداء الواجب الوطني، رواق تقشعر منه الأبدان في الأبواب المفتوحة للأمن الوطني من رواق شهداء الواجب الوطني

ضمن الفضاءات التي تقشعر منها الأبدان، ضمن أروقة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمراكش، فضاء ذاكرة شهداء الواجب الوطني..

ففي فضاء مزين بالورود والتذكارات وعلى لوحة فنية من مادة الخشب، تصدرت الآية الكريمة (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)، لائحة مطولة من شهداء الواجب من أسرة الأمن الوطني، قضوا نحبهم وهم في خضم عملهم..

حميد اوجيل، عبد الحفيظ أيت كرجوم، سفيان أبو راضي، عبد الفتاح اليزيدي، عادل القيطة، محمد ويشو، حسن وانعيم، عبد الرحيم غنام، جيلالي سيفي، نور الدين حامض، أحمد ودريس، رشيد بدراش، محمد فرحان، رشيد شخطونة، مولاي اسماعيل العقيل، وليد عنان، حميد لمغاري، فؤاد الفحصي.

هم شهداء الواجب بين سنتي 2015 و2018، خرجوا ذات صباح من منازلهم، ولم يعودوا، تتعدد الأسباب والموت واحد، وتتعدد رتبهم الوظيفية بين ملازم شرطة وضابط أمن ومفتش شرطة وحارس أمن ومقدم رئيس.. منهم من تلقى رصاصة من زميله، ومنهم من تعرض لحادثة سير وهو يزاول مهامه في مدارة طرقية أو على متن دراجته المصلحية، أو أثناء إيقاف سيارة من أجل المراقبة، ومنهم من تعرض لاغتيال على أيدي مجرمين..

حضر بعض أقاربهم خلال فعاليات الأبواب المفتوحة بمراكش، ووقف طويلا يترحم عليهم، ومن جهتها شكلت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، خير سند لأقاربهم، وهو ما ثمنوه، داعين بالرحمة والمغفرة للشهداء.