الأحد 24 نوفمبر 2024
جالية

لهذا السبب واجه المديرالجديد لـ"لارام" بكوبنهاكن المغاربة والأفارقة

لهذا  السبب واجه المديرالجديد لـ"لارام" بكوبنهاكن المغاربة والأفارقة

في سابقة هي الأولى من نوعها ينزل المدير الجهوي للخطوط الملكية المغربية بالعاصمة الدانماركية كوبنهاكن ليواجه مغاربة الدانمارك زبناء الشركة الرئيسيين لمعرفة مشاكلهم وفي نفس الوقت اقتراحاتهم لحل هذه المشاكل، إرادة المدير في التغيير ،كانت كبيرة ،وهدوءه في اللقاء جعل المشاركين من الفعاليات الجمعوية الحاضرة وأشخاص ذاتيين لا علاقة لهم بالعمل الجمعوي ،بل حضورهم كان فقط لطرح قضايا بعيدة عن الواقع بل مجرد انتقادات لا تمت للواقع بصلة ربطوها بشركة وطنية كان من الأحرى الدفاع عنها وعدم المساس بسمعتها.
غابت عن اللقاء وجوه كثيرة حاضرة في الساحة على مستوى النسيج الجمعوي ،كنّا نتمنى أن تكون حاضرة ،حتى نرقى في نقاشنا ،ونقطع الطريق عن العناصر التي حاولت بشتى الطرق مصادرة حق الآخرين في طرح المبادرات والإقتراحات البناءة ،ورغم ذلك لابد من التنويه بالتسيير الجيد وبالردود البناءة للسيد المدير ورغبته في كسب ثقة مغاربة الدنمارك في دعم الشركة الوطنية وبالتالي دعم السياسة التي بدأها والتي تعتمد مبدأ الحوار والتواصل.
مداخلات مغاربة الدنمارك في اللقاء المفتوح تمحورت حول مشاكل مشتركة تعتبر معاناة في الغالب يتحمل المسؤولية فيها موظفون على مستوى المطارات في المغرب ،،وكذا غياب تسريع وتيرة حل المشاكل على مستوى الإدارة المركزية وغياب المخاطب في حالة تأخر الطائرات أو إلغاء الرحلات وغياب التواصل بين الشركة والزبناء ،ثم ضياع أمتعة المسافرين أو تأخر وصولها ،وهي مشاكل تعرفها كل الشركات العالمية.
اللقاء في حد ذاته كان فرصة للسيد المدير ليوضح العديد من المعطيات وإعطاء ضمانات بإيصال كل المشاكل للإدارة المركزية من أجل تجاوزها مستقبلا.
وللخروج من دائرة الانتقادات ،كانت رغبة الجيل الأول والبقية كبيرة لدعم الشركة الوطنية وتقديم اقتراحات بناءة لخلق إشعاع أكبر للشركة من خلال الحضور على مستوى الإشهار واستغلال المنابر الإعلامية للترويج للسياسة التي تريد الشركة نهجها لكسب المزيد من الزبناء الأفارقة.
ولعل من القضايا التي طرحناها وبإلحاح كذلك تحيين الإتفاقيات المبرمة بين الشركة ومؤسسة البنك الشعبي من جهة والوزارة المكلفة بالجالية من جهة أخرى من أجل التخفيض من أسعار التذاكر وبالخصوص في فصل الصيف وبقية أيام السنة وبالخصوص للعاًئلات الكبيرة والمتقاعدين ،سؤال طرحناه على الجهات الثلاثة لكن لحد الساعة لم تلقى جواب عن أسباب عدم التفعيل.
قدمنا اقتراحات في اللقاء التواصلي ،من أجل كسب ثقة الزبناء من جنسيات أخرى وهذا لن يتأتى إلا بشراكة مع المكتب الوطني للسياحة وذلك من خلال التعريف بموجات سياحية جديد والترويج للمؤهلات الكبرى التي يزخر بها المغرب وكذا التنوع الثقافي الذي يتمتع به بلدنا.