تساءل مصدر اتحادي موثوق بقيادة الاتحاد الاشتراكي عن دواعي لجوء حزب الاستقلال إلى دعوة محمد اليازغي لندوته حول استكمال مهام التحرر الوطني، قائلا لـ "أنفاس بريس" بأن اليازغي "ليس عضوا في المكتب السياسي ولا مفاوضا للحديث باسمه".
وتابع المصدر يقول لـ" أنفاس بريس" بأن اليازغي في رأي بعض قادة الاتحاد الاشتراكي "ليس هو الأفضل للتعبير عن رؤية الحزب ومواقفه خصوصا وأنه قاد من خلف الستار عملية انشقاقات لإضعاف الحزب واستغلال موقعه لمساعدة نجله في خلق حزب سياسي" .
وختم القيادي الاتحادي كلامه بالتأكيد على أن "سلوك حزب الاستقلال بتقديم اليازغي بصفته ممثلا للاتحاد الاشتراكي في هذه الندوة يجسد النزوع الشباطي إلى التخلويض وهو ما خلق استياء وامتعاضا لدينا في القيادة الاتحادية."
مصادر أخرى مقربة من تيار بلا هوادة بحزب الاستقلال عبرت لـ" أنفاس بريس" بدورها عن خيبتها الكبيرة من تدخل اليازغي في هذه الندوة، حيث أثار موقفا نشازا خارج السياق يدعو فيه إلى تفعيل مبدأ الملكية البرلمانية، كما وردت في الدستور و "كأنه - والكلام لخصم شباط - يجهل أن دستور 2011 لا يتحدث عن الملكية البرلمانية".
سياسة