ندد عدد من الفاعلين الجمعويين ، وأعضاء من الجالية المغربية المقيمة في إقليم كاطالونيا (شمال شرق اسبانيا)، السبت 19 نونبر 2016 ، بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكب في حق السكان الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.
ولفت المشاركون في وقفة احتجاجية نظمت في بلدة فيلانوفا لا جيلترو بالقرب من برشلونة، الانتباه إلى الظروف المعيشية اللاإنسانية التي يعيش تحت وطأتها السكان المحتجزون في هذه المخيمات والمحرومين من أبسط حقوقهم المشروعة.
وعبر المحتجون الذين تجمعوا بمبادرة من الجمعية الثقافية للشباب بكاطالونيا، من خلال الشعارات ، عن تمسكهم ببلدهم الأصلي، المغرب، ودعمهم لحل سياسي وعادل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس مقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.
وقد أعرب المشاركون، الذين جددوا التزامهم بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ، عن دعمهم للحملات الوطنية والدولية لإطلاق سراح المعتقلين في سجون "البوليساريو".
وعلاوة على ذلك ، عبرت الجمعيات المشاركة في هذه التظاهرة وأفراد من الجالية المغربية في كاطالونيا ، عن ارتياحهم بشأن الحياد والنزاهة التي أظهرها القضاء الإسباني، الذي قرر هذا الأسبوع إعادة فتح الملاحقات الجنائية بتهم " الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية" ضد رئيس جبهة "البوليساريو" الانفصالية المدعو ابراهيم غالي الذي يعتبر حسب المحتجين في حالة هروب إذ يخشى أن يلقى القبض عليه بسبب الجرائم المتهم بارتكابها .
جالية